تجديد حبس موكا حجازي فتاة التيك توك لنشر فيديوهات فاضحة
جدد قاضي المعارضات بمحكمة الجيزة، حبس "موكا حجازى" فتاة الـ"تيك توك" 45 يومًا على ذمة التحقيقات، فى اتهامها بممارسة الرذيلة، ونشر فيديوهات تخدش الحياء وتحرض على الفسق والفجور.
وطالب دفاع "موكا" خلال جلسة تجديد الحبس بإخلاء سبيل موكلته، ودفع بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى، وعدم وجود دليل فنى بالقضية، وعدم جدية التحريات، وبطلان أمر الضبط والإحضار.
وكشفت التحقيقات التى تجريها النيابة أن الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا تعرفت على عدد من الشباب والفتيات، وبدأت علاقاتهم تتوطد تدريجيا حتى أقنعها أحدهم بضرورة إنشاء صفحة على تطبيق "تيك توك"، واستخدامه فى نشر فيديوهات لتحقيق نسب مشاهدة عالية والاستفادة مادًيا عن طريق الإعلانات التي ستنهال عليها.
وتابعت التحقيقات بأن الفتاة أطلقت صفحة على موقع "تيك توك" وربطتها بحسابها عبر تطبيق "انستجرام"، كما أنشأت صفحة على موقع "يوتيوب"، وبدأت فى نشر فيديوهات بمساعدة أحد المتهمين الصادر لهم ضبط وإحضار فى القضية.
واعترفت الفتاة بنشر الفيديوهات سالفة الذكر رغم تحذير العديد من المقربين منها والمتابعين لها بخطورة تلك الفيديوهات، وأنها قد تدفعها للمسألة القانونية.
وقالت الفتاة إن غرضها من إنشاء الصفحات سالفة الذكر هو جلب مزيد من المتابعين والمشاهدات، واستثمار ذلك فى جلب معلنين وتحقيق أرباح مالية من وراء ذلك، نظرا لعدم وجود مصدر دخل ثابت لها.
وتابعت بأن شابا يدعى "م" ساعدها فى عمل تلك الصفحات واقترح عليها بعض الفيديوهات والأفكار لتصويرها، وكان يشاركها بتصوير تلك المقاطع، ونشرها على "تيك توك" و"يوتيوب" و"إنستجرام"، وكان يتولى التنسيق فيما يخص الإعلانات الخاصة بالمحال التجارية.
وكشفت التحقيقات، أن الفتاة مارست علاقات غير شرعية مع عدد من الشباب بعضهم بمقابل والبعض الآخر بدون مقابل، وعليه صدر قرار النيابة بعرضها على مصلحة الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليها.
وتحفظت جهات التحقيق على مقاطع فيديو للمتهمة، تثبت تورطها فى نشر محتوى خادش للحياء ومخالف لمعايير وقيم المجتمع، وعرضها على لجنة فنية لفحصها، وكتابة تقرير وافً عنها.
وأصدرت النيابة قرار بحبس المتهمة، والتى تقضى فترة حبسها داخل إحدى دور الرعاية، نظرًا لحداثة سنها، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات فى القضية، واتخاذ اللازم بشأنها قانونًا.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط (إحدى الفتيات) لقيامها بإنشاء حساب إلكترونى وبثها خلاله لمقاطع فيديو خادشة للحياء عبر تطبيقات "تيك توك – إنستجرام"، وموقع "يوتيوب".
وبمواجهة المتهمة أقرت بقيام (أحد الأشخاص) بمساعدتها فى تصوير تلك المقاطع وبثها بهدف تحقيق شهرة وتحقيق نسب مشاهدة، وبث إعلانات لبعض المحال تتحصل من خلالها على أرباح مالية، واعترفت المتهمة خلال استجوابها، بممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.