مصرع عامل وطفل وإصابة 10 آخرين في 5 حوادث بالمنيا
لقي عامل وطفل مصرعهما، فيما أصيب 10 أشخاص آخرين في 5 حوادث تصادم وانقلاب بطرق المنيا .
تلقي اللواء محمد عبد التواب مدير أمن المنيا ، إخطارا من عمليات النجدة، بمصرع عامل وطفل، وإصابة 10 آخرين في 5 حوادث طرق بالمحافظة، بينها تصادم سيارة رقم 3762 ن ع ج ربع نقل، بأخرى رقم 6237 ن ت س ملاكي «تمناية»، بـ طريق الصعيد الزراعي السريع ، شمال قرية اطسا بمركز سمالوط شمال المنيا، بسبب السرعة، مما تسبب في إصابة 6 أشخاص.
كما أصيب 3 أشخاص في حادث تصادم دراجتين بخاريتين بطريق الصعيد الزراعي أمام كوبري المنصورة بمدينة المنيا .
وأصيب شخص في حادث انقلاب توك توك شرق محطة بني مزار، ومصرع عامل في حادث تصادم دراجة بخارية بمكروباص بطريق كفر المغربي، ومصرع طفل دهسته سيارة بأحد شوارع مدينة العدوة .
تم نقل المصابين إلى المستشفيات العامة والمركزية لتلقي العلاج، والتحفظ على جثامين الضحايا والسيارات، تحت تصرف النيابة العامة .
وفي سياق آخر ، نظم مركز إعلام المنيا بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط بالمنيا، والوحدة المحلية لقرية قلوصنا بعنوان "الدين والترابط الأسري" بقاعة مجلس قرية قلوصنا بسمالوط.
حاضر اللقاء الدكتور أحمد مخلوف مدير إدارة أوقاف سمالوط الذي أكد إهتمام الشرع الحنيف بصلاح الأسرة ففي القرآن الكريم اهتم بالعلاقات الأسرية في سور كثيرة وآيات متعددة فضلًا عن الآيات العامة في الأخلاق والآداب الموجهة لعامة الناس ومن ضمنهم الأزواج مؤكدا أن السنة روت لنا نماذج للحياة الأسرية المستقرة والهادئة ولم يغب الأمر كذلك عن الفقهاء فقد اهتموا اهتمامًا بالغًا بتفصيل حقوق وواجبات الزوجين في كل مراحل العلاقات الزوجية وما قبلها وما بعدها مما يدل على عناية الشرع وإهتمامه بذلك.
وأضاف ، أن الإسلام الحنيف وضع رؤية متكاملة للعناية بشأن الأسرة المسلمة واستقرارها وتقوية أركانها ومقوماتها، باعتبارها الدعامة الأولى لقيام المجتمع وقد أحاطها الإسلام برعاية عظيمة في كل مراحل تكوينها.
ولفت ، إلى أن الشريعة الإسلامية حثت على مراعاة عدة ضوابط وشروط لإقامة الأسرة على أسس صحيحة باعتبارها نواة للمجتمع الصالح، ومن هذه الضوابط حسن الاختيار، وشرعية الرؤية بين الخاطب والمخطوبة، والبعد عن الإسراف فى المهور والاحتفالات وكل مظاهر الرياء الاجتماعي، وتأسيس الحياة الزوجية على السكينة والمودة والرحمة، مضيفا ان الإسلام أكد نظام الأسرة المتكاملة والممتدة بمجموعة من الأحكام فى الميراث والوصية والنفقة لتبقى متلاحمة في كل الأحوال.
وفى سياق متصل أكد فضل الجبالى رئيس قرية قلوصنا ، إلي حسن إدارة الأسرة إدارة رشيدة وإلا تحدث كارثة فيما بعد ليس على المستوى الأسري بل والمجتمع كله حيث أنه يتكون من مجموعة من الأسر فهي الوحدة المحورية في بنائه والأساس في استمراره في الوجود، ملمحا الي أنه لا يكون قويا إلا إذا أُحسن إدارة الأسرة وبذلك يؤسس لمجتمع قوي وبغيابه يسود الخلل.
وعن توصيف أسباب كثرة النزاع والمشاكل الأسرية قال إن ذلك بسبب غياب تحمل الطرف الآخر والوقوف عند تفاهات الأمور والتربص والعناد مع الآخر وهذا أمر خطير مطالبا بضرورة الصبر وعلاج الأمور بحكمة وتحمل كل من الطرفين للآخر وتربية الأولاد التربية السليمة حتى تنجو السفينة.