«النقل»: المونوريل نقلة حضارية لمصر في وسائل النقل الجماعي
قالت وزارة النقل، إن مشروع المونوريل يتم تنفيذه في مصرلأول مرة، وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التي تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة.
وأوضحت وزارة النقل في بيان لها اليوم الخميس، على هامش جولة وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير للمشروع اليوم، أن الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل 98,5 كم بعدد 35 محطة وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يومياً، ويتكون قطار المونوريل من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
وذكر البيان أن قطارات المونوريل تتميز بأنها أحادية السكة تتحرك على كمرة خرسانية تعمل بدون سائق وتبلغ السرعة التصميمية لها 90 كم/الساعة ويصل زمن التقاطر إلى 90 ثانية ومن المخطط أن يستغرق زمن الرحلة لخط مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) 60 دقيقة ولخط مونوريل غرب النيل (السادس من أكتوبر) 45 دقيقة.
كما سيتم ولأول مرة تركيب Screen Doors على الأرصفة أمام أبواب القطار للحفاظ على سلامة الركاب، علاوة على وجود ممرات آمنة تسمح بانتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة في ظروف التشغيل العادية وتسهيل عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ.
كما يتم تزويدها بكاميرات تليفزيونية بكابينة القطار للمراقبة المركزية للسكة، ويوجد داخل العربات شاشات LED لاستخدامها في تزويد الركاب بمعلومات عن الرحلة أو يمكن استخدامها تجارياً في بث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر، ويوجد أعلى الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم للقطار .
كما تم تخصيص أماكن للمقاعد المتحركة الخاصة بأبطالنا ذوى الاحتياجات الخاصة مزودة بوسائل للتثبيت وكذلك تم تزويد العربات بخرائط أعلى أبواب الركاب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدي حاسة السمع.