كاتبة أمريكية تعتذر لسجين اتهمته باغتصابها ظلما بعد 16 سنة سجن
عرضت فضائية “العربية” تقريرا بعنوان، أمريكي ينال البراءة بعد سجنه ل16 عاما.
ووفقا للتقرير، اعتذرت الكاتبة الأمريكية أليس سيبولد لشخص يدعي أنتوني برودواتر تسببت بسجنه 16 عاما، بعدما اتهمته باغتصابها.
وتبين لاحقا أنه ليس الفاعل، وقالت له: “أنا أسفة جدا لأن الحياة التي كان من الممكن أن تعيشها سرقت منك ظلما وأنا أعلم أنه لا يمكن لأى إعتذار أن يغير ما حدث لك، ولن يغيره أبدا”.
وفي عام 1982 ، تعرضت الكاتبة للإغتصاب وبعد الحادثة بخمسة أشهر شاهدت “برودواتر” فى أحد شوارع نيويورك وأعتقدت بأنه الفاعل، فأبلغت الشرطة عنه فاعتقلوه على الفور، ثم أطلق سراحه عام 1998.
ولكن أسمه ظل فى سجل مرتكبي الجرائم الجنسية، وبعد 40 عاما من المحاكمات، قال القضاء أن أدلة إدانته ليست كافية.
https://www.youtube.com/watch?v=WcSz2LhjlfI