مالية الشيوخ تثمن جهود الدولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين ..وتطالب بالمزيد
أعلن النائب ياسر ذكى وكيل لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ اتفاقه مع تصريحات الدكتور محمد معيط وزير المالية خلال لقائه مع ممثل منظمة اليونسيف بمصر جيريمى هوبكنز والتى أكد فيها أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، والارتقاء بمستوى معيشتهم، على نحو انعكس فى العديد من المبادرات التنموية، أهمها : المشروع القومى لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة»، وبرامج «تكافل وكرامة» ودعم الخبز والسلع الغذائية، ومنظومة التأمين الصحى الشامل التى تحقق حلم كل المصريين بتوفير رعاية صحية شاملة لجميع أفراد الأسرة.
وأشاد " ذكى " فى بيان له اصدره اليوم بتأكيد الدكتور محمد معيط على تعزيز سبل التعاون مع منظمة «اليونيسف»، والاستفادة من خبراتها فى صياغة خطط وبرامج التنمية الوطنية، على النحو الذى يُساعد فى التصدى لمخاطر تحدى ارتفاع معدل النمو السكانى، لضمان استدامة النمو الاقتصادى والاجتماعى حتى تتمكن الدولة من توفير موارد للوفاء بالاحتياجات التنموية للمواطنين من حيث الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، وغيرها معلناً اتفاقه مع تأكيد وزير المالية بأن الحكومة حريصة على تعزيز مشاركات القطاع الخاص فى مختلف المجالات؛ حتى يقوم بدوره لقيادة مسيرة التنمية، وأن الدولة ضخت المزيد من الاستثمارات الحكومية فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية لمواجهة آثار جائحة «كورونا» على نحو يُسهم فى توفير فرص عمل جديدة، وضمان استمرار حركة الأنشطة الاقتصادية اضافة الى تأكيده بأن الحكومة نجحت فى انتهاج سياسة استباقية مرنة ترتكز على تحقيق التوازن بين الحفاظ على صحة المواطنين، واستمرار دوران عجلة الإنتاج، ومساندة القطاعات والفئات الأكثر تضررًا، على نحو أسهم فى الحد من التداعيات السلبية لجائحة «كورونا» التى ألقت بظلالها على العديد من اقتصادات العالم.
وطالب النائب ياسر ذكى من الحكومة الاستمرار فى توسيع نطاق الحماية الاجتماعية تنفيذاً لتكليفات الرئيس السيسى وايضا منح المزيد من التيسيرات والحوافز التشجيعية ومواجهة جميع المشكلات والبيروقراطية التى تواجه القطاع الخاص.
وأشاد النائب ياسر ذكى بتأكيد ممثل منظمة «اليونيسف» بمصر، بأن هناك سجلًا حافلًا من التعاون مع الحكومة المصرية في العديد من المجالات وحرصه على تقديم كل أوجه الدعم لمبادرتى «تكافل وكرامة» و«حياة كريمة»، لما لهما من تأثير إيجابى فى مواجهة معدلات الفقر، وتحسين مستوى معيشة المواطنين باعتبارهما نموذجًا رائدًا للعديد من الدول الأخرى اضافة الى اشادته.