المستشار الدكتور طلعت عبدالعظيم يكتب . . من اعلام الشرقية الشيخ عبدالله الشرقاوى
الشيخ عبدالله الشرقاوى ، شيخ الأزهر أثناء حملة نابليون بونابرت (الحملة الفرنسية ) على مصر واسمه الشيخ عبدالله بن إدريس بن حجازى ولقب بالشرقاوى لانتسابه لمحافظة الشرقية حيث ولد الشرقاوى بقرية الطويلة مركزفاقوس حاليا محافظة الشرقية وتعلم فى القرين ودرس العلوم الشرعية وتدرج حتى صار شيخا للجامع الأزهر وقد عاصرت مشيخته للأزهر عهد المماليك والفرنسيين وحاول نابليون بونابرت استمالة الشيخ لاثناؤه عن دوره الوطنى فرفض رغم محاولات نابليون المستمرة واغداقه المنح والعطاء لابعاد أو استمالته إلا أنه لم يجبه ولم يحرك ساكنا وكان الشرقاوى رئيسا لديوان المظالم وزاع صيته ومكانته فى الأزهر وفى دول العالم وكان شافعى المزهب وحينما ثار خلافا بين طلاب الصعيد وأبناء الشرقية حول مكان الدراسة والمبيت فأنشأ رواق الشراقوة بالجامع الأزهر كمكان للدراسة والمبيت لأبناء الشرقية وكان الشرقاوى ا مهتما اهتماما بالبسطاء والفقراء والكادحين فكان له معهم لقاء أسبوعيا فى منزله يحسن استقبالهم ويفقهم فى أمور دينهم ويقدم لهم طعام السيد توفى الشرقاوى ودفن فى قراءة المماليك القريبة من صلاح سالم بالقاهرة رة رحم الله الشيخ الشرقاوى وتمده بواسع مغفرته لقاء متقدم لدينه ووطنه