نقاشات موسعة للوصول إلى صيغة نهائية قوية للإستراتيجية الوطنية للسياحة بمصر 2030
نظمت وزارة السياحة والآثار والاتحاد المصري للغرف السياحية ورشة العمل الموسعة في الفترة من ٥ وحتى ٧ ديسمبر الجاري، حول مناقشات مهمة حول الملامح الرئيسية للإستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة في مصر 2030، واستعرضت أهم المشاكل التي تواجه صناعة السياحة وكيفية تحقيق نهضة كبرى تحقق أهداف الدولة من الحكومة والقطاع الخاص من صناعة السياحة باعتبارها أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد القومي.
وتهدف ورشة العمل إلى استعراض كافة التفاصيل والخطوط العريضة للمهمة التي يقوم بها بيت خبرة عالمي لتحديث الإستراتيجية الوطنية للسياحة والتي سبق وأعدها بيت الخبرة نفسه عام 2009، وفتح حوارات مستفيضة بين الحكومة والقطاع الخاص والبرلمان للوصول إلى صيغة نهائية قوية لتلك الإستراتيجية تصب في صالح الإقتصاد القومي ومضاعفة مشاركة السياحة به.
أكد أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن ورشة العمل فرصة لعرض وجهة نظر القطاع السياحي في كل ما يخص صناعته ومناقشة تلك الرؤي والأفكار مع ممثلي الحكومة في وجود عدد كبير من الوزراء والمحافظين والمسئولين للوصول إلى رؤية مشتركة يعمل من خلالها الجميع لدفع جهود تحقيق التنمية السياحية الشاملة في مصر.
وأشار الوصيف إلى حرص الاتحاد على دعوة ممثلين لكافة المناطق والمنتجات السياحية من القاهرة والساحل الشمالي والبحر الأحمر وجنوب سيناء والصعيد وكافة عناصر العملية السياحية حتي تخرج الإستراتيجية في ثوبها النهائي ملمة بكافة الأفكار والرؤي التي تتعلق بكل الأنشطة السياحية وكل ما يرتبط بصناعة السياحة.
وشدد على أن هناك تطورات عديدة يجب مراعاتها عند تحديث الإستراتيجية الوطنية للسياحة أهمها تداعيات جائحة كورونا على صناعة السياحة والتطورات الإيجابية الكبرى التي تشهدها مصر بمختلف المجالات خاصة البنية التحتية التي تحتاجها صناعة السياحة.