«تعليم بني سوبف»: نشر الوعي يساهم في مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس
نظمت وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، اليوم الثلاثاء، موتمرًا بالتعاون مع بيت العائلة المصرية بقاعة المديرية عن «المهارات الحياتية وتعليم المواطنة وتصحيح المفاهيم المغلوطة» برئاسة عمرو شحاته وكيل وزارة التربية والتعليم.
جاء ذلك بحضور الشيخ حسن عبدالرسول رئيس بيت العائلة المصرية، والقمص غبريال نائب رئيس بيت العائلة المصرية، و نجلاء الصاوي مقررة المجلس القومي للسكان، والدكتورة حنان الشريف بمديرية الصحة، وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين وعدد من طلبة المدارس.
وأكد عمرو شحاته وكيل وزارة التربية والتعليم على أن هذه الندوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز الانتماء والحس الوطني لدى الطلاب، وتأكيدًا على الهوية الوطنية المصرية وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مؤكدًا على أن التعليم يلعب دورًا كبيرًا في تقدم المجتمعات واستدامتها، محذرًا من المؤامرات وحروب الجيل الرابع والخامس وضرورة مواجهتها بنشر الثقافة والوعي الوطني.
وتحدثت عائشة عبدالرحيم رئيس وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان عن دور المدرسة يجب أن يتضمن في بناء الشخصية السوية المتوازنة في الفكر والمعتقد، وتمكين الطالب من تحقيق ذاته والاعتزاز بنفسه، مع حماية الطالب من أي انحرافات فكرية أو عقائدية،وتعميق وعى الطالب بقضايا الوطن وسلوكه الإيجابى فى حياته وتعاملاته.
وقال الشيخ حسن عبد الرسول رئيس بيت العائلة المصرية، إن الأهداف المرجوة من بيت العائلة المصرية هى: الحفاظ على النسيج الوطنى الواحد لأبناء مصر، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يكون لبيت العائلة الاتصال والتنسيق مع جميع الهيئات والوزارات المعنية فى الدولة.
وأكد القمص غبريال نائب رئيس بيت العائلة المصرية، على أن الوطن الذي نعيش فيه ننتمي إليه باعتباره جزءا لا يتجزأ من الانتماء للدين، مشيرًا إلى أن حب الوطن ليس مجرد أنشودة ولكن حب يستوجب العمل الجاد من أجل النهوض والارتقاء،مؤكدا على أهمية التنشئة السليمة لأبنائنا بما يسهم في التقريب بين أبناء الوطن الواحد والعمل على تنشئة أجيال قادرة على العيش معا في سلام .
وعلى هامش المؤتمر أهدى وكيل وزارة التربيه والتعليم درع لبيت العائلة المصرية على مشاركتهم الفعاله ،وتكريم مقرر المجلس القومي للسكان، ومديرية الصحة لتعاونهم مع مديرية التعليم في كافة المجالات والأنشطة،وبعض من مديري المدارس ومنسقي وحدات تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان.