رئيس جامعة الإسكندرية: الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد تدعم الجمهورية الجديدة
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الثلاثاء، احتفالية اليوم العالمي لمكافحة الفساد والذي يتزامن في التاسع من ديسمبر من كل عام، بمكتبة الإسكندرية، وذلك بحضور اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء عمرو الغريب، رئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية بالإسكندرية، ، والسادة نواب رئيس جامعة الإسكندرية، وعمداء ووكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية، ورؤساء مجالس الشركات، والقيادات الأمنية والتنفيذية بالإسكندرية وفئات المجتمع المختلفة.
وفي كلمته أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، أن القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي حريصة علي القضاء علي كافة أشكال الفساد من منابعه، من خلال إطلاقه للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد تزامنا مع بناء سيادته للجمهورية الجديدة.
وأكد قنصوة ان جامعة الإسكندرية لم تكن لتنفصل عن تلك الإستراتيجية التي أطلقها الرئيس، مؤكدا أن الجامعة تقوم بمحاربة الفساد بكل أشكاله، من خلال التحول إلى جامعة محوكمة ذكية مستدامة ذات تنافسية عالمية، فضلا عن ميكنة كافة إداراتها خلال سنتين.
وأضاف قنصوة أن الجامعة تشهد الإنطلاق صوب العالمية من خلال فروع الجامعة في أفريقيا، والفروع الأخرى تحت الدراسة، فضلا عن الشراكات واتفاقيات التعاون والدرجات العلمية المشتركة مع كبرى الجامعات العالمية ، لتخريج وإعداد طلاب ذو تنافسية عالمية، وتخريج جيل يعتز بمصريته قادر علي البناء والخلق والإبداع لاسيما أن مصر تمتلك حضارة عريقة يفتخر بها القاصي والداني.
وتوجه قنصوة بالشكر لرجال هيئة الرقابة الإدارية علي جهودهم المضنية ويقظتهم في القضاء كل كافة أشكال الفساد من منابعه من خلال الضربات القوية التي وجهتها الرقابة الإدارية تجاه المفسدين لمنع الفساد فى جميع أجهزة الدولة ومكافحته بشتى صوره، وإتخاذ جميع الإجراءات التى تضمن الحفاظ على المال العام وجميع ممتلكات الدولة المصرية.
وأوضح اللواء محمد الشريف أن الفساد أصبح ظاهرة عالمية شديدة الإنتشار ويجب التصدي لها من المنبع، لاسيما أنه يقييد جهود الحكومات الساعية للتنمية والبناء، وأكد الشريف أن الدولة المصرية قيادة وشعبا وجميع أجهزتها التنفيذية يبذلون أقصي الجهود لمكافحة الفساد، مؤكدا أن الدولة القوية هي الدولة التي تعمل علي القضاء علي الفساد والمفسدين.
فيما أكد الدكتور مصطفي الفقي أن حياة الامم والشعوب تتعرض لفترات ولحظات فارقة، مؤكدا ان مصر حباها الله برئيس مخلص وقف مع شعبه وقفة مباشرة، ويحاول بشتي الطرق القضاء علي الفساد لانه يدرك تماما أن الفساد أفة كبرى يقييد جهود التنمية والبناء التي تشهدها مصر حاليا تحت قيادة سيادته الحكيمة، ووصف الفقي أن ثورة البناء التي تشهدها مصر حاليا بأنه شئ لا يصدق، ولفت الفقي أن المصريين كل فترة يستيقظون علي ضربة من ضربات القضاء الفساد بواسطة رجال هيئة الرقابة الإدارية وهو ما يؤكد أن مصر تتغير للأفضل صوب التقدم والنزاهة والشفافية.
وأشار اللواء عمرو الغريب، أن الفساد أكبر عائق للتنمية، وظاهرة عالمية تصيب كل الدول وتؤثر علي الاقتصاديات وسياسات التنمية، مؤكدا ان مصر من أوائل الدول التى صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، واتخذت العديد من الخطوات فى هذا السياق، وأضاف أن الدولة المصرية حريصة على مواجهة الفساد وتنفيذ القانون تحت قيادة قائد مخلص وامين ، ولفت الغريب أن هيئة الرقابة الإدارية حريصة علي التعاون مع كافة الجهات للقضاء علي الفساد وإنفاذ القانون وإعلاء قيم النزاهة والشفافية في كافة الجهات والمؤسسات المصرية.
تضمنت الإحتفالية عرض فيلم تسجيلي عن نشاط هيئة الرقابة الإدارية علي المستويين الإقليمي والدولي، وقدمت الدكتورة مي مجيب، الأستاذ المساعد العلوم السياسية بكلية الإقتصاد بجامعة القاهرة، بحثا شرحت فيه العلاقة بين العدالة الإجتماعية والفساد.