بحضور الرئيس السيسي.. المنتدى الدولي للتعليم العالي يدشن رؤية الوزارة.. وثلاث محاور لتطويره
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى، والمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو"، الذي انعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المنتدى يعقد في نسخته الثانية تحت رعاية الرئيس تحت عنوان "رؤية المستقبل" بمشاركة عدد من دول العالم الإسلامى، وكذلك عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، وذلك بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" برعاية من الرئيس السيسي وبمشاركة 49 دولة.
تأهيل الشباب
ويتناول المنتدى عددًا من المحاور من أهمها مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، كما يتضمن المنتدى إقامة سلسلة من الفعاليات والأنشطة، فى صورة اجتماعات، وندوات، وورش عمل، وحلقات نقاش، ومحاضرات علمية من قبل خبراء من الأكاديميين والمهنيين وممثلي المنظمات الدولية، ورجال الأعمال والشباب، بالإضافة إلى معرض يضُم العديد من الأجنحة الخاصة بالمُشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، والشركات التكنولوجية المُتخصصة في التعليم والبحث العلمي، والمُنظمات الدولية، وجهات التمويل.
محاور التعليم
ومن جانبه قال الدكتور أشرف فضالي، الخبير في شؤون التعليم، إن التعليم يعتبر العصا السحرية التى ترفع من شأن المجتمع أمنيا وفكريا ودينيا وثقافيا.
وتابع فضالي في تصريحات خاصة لة لكى يكون هناك تعليم حقيقي لا بد وأن يكون له ثلاث ركائز، أولها إعداد معلم واعي ومتمرس ومرن ومثقف ومؤمن بدوره في إنجاح مجتمعه، وتجهيزه ثقافيا ونفسيا وعلميا وماديا كى يحول مهنة التعليم إلى رسالة.
المحور الثاني
وأضاف أن المحور الثاني هو تجهيز المدارس والجامعات بالشكل الذي يتناسب مع قدر التعليم، بمعنى أن الذي يصرف على المدارس الحكومية إذا كانت له إدارة صرف جيدة سيغير المشهد إلى الأفضل.
المحور الثالث
وعن المحور الثالث، لفت الخبير في شؤون التعليم إلى أن المناهج تعتبر من أهم أجزاء تطوير التعليم، فنحن نرى الوزراء التعليم يقومون بتغيير جزء من مناهج أى صف دون دراسة، الأمر الذي لا بد من إشراك به جميع خبراء التعليم وأساتذة الجامعات وكل المنتمين للعملية التعليمية فى تجهيز مناهج تناسب كل مرحلة.
تغيير المناهج
وتابع: "بالإضافة إلى تغيير المناهج لا بد من وضع تخيل لـ مستوى كل طالب فى كل مرحله من حيث ثقافته وفكره وحتى طموحه".
وأشار فضالي إلي أنه تصديقا وتأكيدا لنظرية الرئيس عبد الفتاح السيسي لا بد أن يكون المنهج يشتمل على ثقافة الأمن الفكري الوطني حتى نقضي على الفكر المتطرف في مصر.
برلماني يشيد بإعلان الرئيس السيسي عن تقديم مصر لـ 100 فرصة لتعليم المواهب الشابة
جامعات تكنولوجية جديدة وأخرى دولية على أرض العاصمة الإدارية.. عبد الغفار يستعرض إنجازات الوزارة أمام الرئيس السيسي في المنتدى العالمي للتعليم العالي
الأمن الفكري
وأضاف أن الأمن الفكري الديني هو أمر من المحتم تطبيقه في المدارس والجامعات حتى لا يتلاعب تجار الدين بأبنائنا وتعرضهم إلى الإلحاد أو النفور الدينى.
وتابع: " أيضا الفكر الأمني الأخلاقي يجب التركيز عليه حتى يعود المجتمع إلى ما كان عليه فى السابق، الكبير ويحنو على الصغير والصغير يحترم الكبير، ونقضي على ظواهر العنف التى توغلت فى المجتمع المصري".
واختتم: "هذه هى الركائز الأساسية وأعمدة التعليم التى لو تم فقد ركيزة منها لن تقوم عملية التعليم، حفظ الله الجيش حفظ الله الوطن".