بوابة الدولة
الأحد 6 يوليو 2025 03:28 صـ 10 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : الوضع البرلمانى لله ثم للتاريخ فهل ينتبه الوطنيين أصحاب القرار . الأرصاد تحذر بشأن طقس غد .. ظاهرة خطيرة تستمر 4 ساعات مصرع 24 شخصا وفقدان 23 طفلا في فيضانات تكساس مارك روته: روسيا تنتج ذخائر تفوق 3 مرات إنتاج الناتو السنوي خلال ثلاثة أشهر ريال مدريد يحكم قبضته على دورتموند ويتقدم 2-0 بالشوط الأول النائب علاء عابد: قرار الرئيس السيسي بإغلاق مناطق الصيانة على الطريق الإقليمي يؤكد حرصه على سلامة المواطنين غرفة العمليات المركزية للانتخابات لحزب المؤتمر: سندفع بما يقرب من ٢٥ مرشح فردي في انتخابات الشيوخ تغييرات جديدة بالمحطات البحثية بمركز البحوث الزراعية لرفع الكفاءة ودفع عجلة الإنتاج وزيرا التضامن والعمل يقرران صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفي بحادث الطريق الإقليمي وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان مستجدات الأوضاع بالمنطقة سعر الذهب في مصر بختام تعاملات السبت.. عيار 18 بكام؟ ترامب: لن نسمح بتحويل الولايات المتحدة لدولة عالم ثالث

الملعقة والسكين والصوامع ولحمة الرأس والكرشة والبيرة لدى الفراعنة

فى مصر ومنذ آلاف السنين عاش قدماء المصريين على ضفاف نهر النيل, وكانت مهنتهم الأساسية هي الزراعة بسبب توفر الموارد الطبيعية من المياه والتربة الخصبة, وكان الشعير والقمح الجبلي وقمح الدقيق من أهم المحاصيل الزراعية وكانت هذه المحاصيل هي أساس طعام العالم فكانت معظم دول العالم تعيش على محاصيل مصر وكانت هذه المحاصيل تخزن في أحدث صوامع لم يكن يعرفها العالم حيث عرف المصري القديم منذ 7 آلاف عام كيف يقوم بتجميع القمح، كما عرف كيف يقوم بتشييد الصوامع لتخزين الغلال . وتعد صوامع الغلال التي وجدت في معبد الرمسيوم بالأقصر، والتي بنيت بقباب من الطين، هي من أشهر الصوامع في مصر والعالم القديم، وقد استمرت صوامع الرمسيوم لمدة 1500 سنة حتى الغزو الروماني لمصر، حيث كانت الصومعة الشهيرة تكفي لإطعام مصر والإمبراطورية المصرية الممتدة في أنحاء العالم.

ومن أجل القمح جاء البدو لمصر، وكانت محط أقدام للأنبياء الذين زاروها، واقترن عند المصريين موسم الحصاد بالأفق مثلما توضح الرسومات في مقابر طيبة، وكان الرومان يطلقون على مصر لقب "صومعة العالم"؛ لأن قمحها وخيرها كان يطعم العالم أجمع آنذاك، فكانت صوامع مصر هي خزائن العالم كله لذا قال يوسف عليه السلام «قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ» ، ومن تفسير سيدنا يوسف علية السلام لرؤيا الملك المتعلقة بسنوات الجدب السبعة ومن القرآن في قوله «قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ » نفهم أن مجتمع مصر القديم كان مجتمعاً زراعياً، وأن السنوات السبع العجاف ستلحق الضرر الكبير بالمحاصيل والغلال، وفي رد يوسف علية السلام: اجعلني علي خزائن الأرض، في هذا الطلب أشارة واضحة منه لتوليته على خزائن موجودة، وهذا يشير إلى حقيقة تاريخية تطرقت لها علوم الآثار والتاريخ الحديث، ويدل على أن حضارة مصر كانت متطورة إدارياً فيما يتعلق بخزن وإحصاء وتصريف المنتوج الزراعي .

وفي المقارنة بين ما يقوله القرآن الكريم وما يتحدث عنه علم الآثار والتاريخ عن هذه الحضارة والتي تمتلك أطول تاريخ مستمر لدولة في العالم لما يزيد عن 3000 عام قبل الميلاد، نجد التطابق التام بين ما أخبر عنه القرآن وما أكدته الكشوف الحديثة، فالقرآن الكريم في قصصه وأخباره كان يُنبئ ويشير لأحداث وقعت في الغيب الماضي لم يعرفها أو حتى يجزم بها أحد، لتطاول العهود واضطراب الأحوال والأدوار، وخبر القصة معجز في إبلاغة عن غيب ماضي، لا يتعارض مع الحقائق التاريخية البعيدة عن الظنون والمدعومة بالكشف العلمي الصريح، ولا يسعنا هنا إلا أن نسلم ونشهد بأنه ولا ريب وحي السماء، من تكفل بإخراج كلمات هذا النبي الصالح وأحداث القصة من الزمن الغابر هناك إلى الحاضر هنا.

ونلاحظ من خلال سورة يوسف قوله تعالى " فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ" أن مجتمع مصر الفرعونية كان التحضر به يكاد يكون على أعلى من مستوى تحضر أعظم الدول الآن فقد عرف الفراعنة آداب المأدبة من خلال قوله تعالى { وأعتدت لهن متكأ} ، قال ابن عباس: هو المجلس المعد فيه مفارش ومخاد وطعام، في وقت كان العالم أجمع يأكلون في همجية ودون رعاية لآداب الطعام، كما نلاحظ في قوله تعالى : { وآتت كل واحدة منهن سكينا} ، بما يدل على أن من آداب المأدبة الفرعونية تقديم الجبن والمش والزبدة والقشدة ولبن الرايب والزبادي . ومن المشروبات البيرة والنبيذ .

الجبن والمش والزبدة والقشدة ولبن الرايب والزبادي . ومن المشروبات البيرة والنبيذ .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.2937 49.3937
يورو 57.9891 58.1166
جنيه إسترلينى 67.5718 67.7287
فرنك سويسرى 62.1846 62.3186
100 ين يابانى 34.2341 34.3083
ريال سعودى 13.1439 13.1713
دينار كويتى 161.4758 161.8829
درهم اماراتى 13.4195 13.4485
اليوان الصينى 6.8760 6.8905

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5303 جنيه 5280 جنيه $107.31
سعر ذهب 22 4861 جنيه 4840 جنيه $98.36
سعر ذهب 21 4640 جنيه 4620 جنيه $93.89
سعر ذهب 18 3977 جنيه 3960 جنيه $80.48
سعر ذهب 14 3093 جنيه 3080 جنيه $62.60
سعر ذهب 12 2651 جنيه 2640 جنيه $53.65
سعر الأونصة 164937 جنيه 164226 جنيه $3337.59
الجنيه الذهب 37120 جنيه 36960 جنيه $751.14
الأونصة بالدولار 3337.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى