بوابة الدولة
الجمعة 8 نوفمبر 2024 07:33 مـ 7 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بلاش صوف أو جاكت ثقيل فى نوفمبر.. احمى ابنك من البرد الأمم المتحدة: ما يقرب من 70% من شهداء الحرب على غزة نساء وأطفال يونيفيل: التدمير الإسرائيلي المتعمد لممتلكات القوات الدولية انتهاك صارخ للقرار 1701 وزارة الاتصالات تستعرض جهود الدولة فى بناء مجتمع رقمى تفاعلى آمن ومنتج ومستدام مصر تفتح أبوابها للاستثمار: جهود الجمارك تساهم في نمو الاقتصاد السكرتير العام المساعد لبني سويف يتفقد مخر سيل غياضة استعدادا لموسم الشتاء الزمالك يهزم سموحة 2 - 0 فى ثانى جولات الدورى نتنياهو: مستعدون لأي احتمالات خلال مباريات الفرق الإسرائيلية في أوروبا واعظات الأوقاف يناقشن موضوع مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على استقرار الأسرة خالد عبدالغفار: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 156 مليون خدمة مجانية خلال 99 يوما مصر تتصدر اليوم الأول من منافسات البطولة الإفريقية للتجديف بـ11 ميدالية بعد غلق باب الترشيح 19 مرشحًا في انتخابات الاتحاد المصري للخماسي الحديث

الملعقة والسكين والصوامع ولحمة الرأس والكرشة والبيرة لدى الفراعنة

فى مصر ومنذ آلاف السنين عاش قدماء المصريين على ضفاف نهر النيل, وكانت مهنتهم الأساسية هي الزراعة بسبب توفر الموارد الطبيعية من المياه والتربة الخصبة, وكان الشعير والقمح الجبلي وقمح الدقيق من أهم المحاصيل الزراعية وكانت هذه المحاصيل هي أساس طعام العالم فكانت معظم دول العالم تعيش على محاصيل مصر وكانت هذه المحاصيل تخزن في أحدث صوامع لم يكن يعرفها العالم حيث عرف المصري القديم منذ 7 آلاف عام كيف يقوم بتجميع القمح، كما عرف كيف يقوم بتشييد الصوامع لتخزين الغلال . وتعد صوامع الغلال التي وجدت في معبد الرمسيوم بالأقصر، والتي بنيت بقباب من الطين، هي من أشهر الصوامع في مصر والعالم القديم، وقد استمرت صوامع الرمسيوم لمدة 1500 سنة حتى الغزو الروماني لمصر، حيث كانت الصومعة الشهيرة تكفي لإطعام مصر والإمبراطورية المصرية الممتدة في أنحاء العالم.

ومن أجل القمح جاء البدو لمصر، وكانت محط أقدام للأنبياء الذين زاروها، واقترن عند المصريين موسم الحصاد بالأفق مثلما توضح الرسومات في مقابر طيبة، وكان الرومان يطلقون على مصر لقب "صومعة العالم"؛ لأن قمحها وخيرها كان يطعم العالم أجمع آنذاك، فكانت صوامع مصر هي خزائن العالم كله لذا قال يوسف عليه السلام «قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ» ، ومن تفسير سيدنا يوسف علية السلام لرؤيا الملك المتعلقة بسنوات الجدب السبعة ومن القرآن في قوله «قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ » نفهم أن مجتمع مصر القديم كان مجتمعاً زراعياً، وأن السنوات السبع العجاف ستلحق الضرر الكبير بالمحاصيل والغلال، وفي رد يوسف علية السلام: اجعلني علي خزائن الأرض، في هذا الطلب أشارة واضحة منه لتوليته على خزائن موجودة، وهذا يشير إلى حقيقة تاريخية تطرقت لها علوم الآثار والتاريخ الحديث، ويدل على أن حضارة مصر كانت متطورة إدارياً فيما يتعلق بخزن وإحصاء وتصريف المنتوج الزراعي .

وفي المقارنة بين ما يقوله القرآن الكريم وما يتحدث عنه علم الآثار والتاريخ عن هذه الحضارة والتي تمتلك أطول تاريخ مستمر لدولة في العالم لما يزيد عن 3000 عام قبل الميلاد، نجد التطابق التام بين ما أخبر عنه القرآن وما أكدته الكشوف الحديثة، فالقرآن الكريم في قصصه وأخباره كان يُنبئ ويشير لأحداث وقعت في الغيب الماضي لم يعرفها أو حتى يجزم بها أحد، لتطاول العهود واضطراب الأحوال والأدوار، وخبر القصة معجز في إبلاغة عن غيب ماضي، لا يتعارض مع الحقائق التاريخية البعيدة عن الظنون والمدعومة بالكشف العلمي الصريح، ولا يسعنا هنا إلا أن نسلم ونشهد بأنه ولا ريب وحي السماء، من تكفل بإخراج كلمات هذا النبي الصالح وأحداث القصة من الزمن الغابر هناك إلى الحاضر هنا.

ونلاحظ من خلال سورة يوسف قوله تعالى " فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ" أن مجتمع مصر الفرعونية كان التحضر به يكاد يكون على أعلى من مستوى تحضر أعظم الدول الآن فقد عرف الفراعنة آداب المأدبة من خلال قوله تعالى { وأعتدت لهن متكأ} ، قال ابن عباس: هو المجلس المعد فيه مفارش ومخاد وطعام، في وقت كان العالم أجمع يأكلون في همجية ودون رعاية لآداب الطعام، كما نلاحظ في قوله تعالى : { وآتت كل واحدة منهن سكينا} ، بما يدل على أن من آداب المأدبة الفرعونية تقديم الجبن والمش والزبدة والقشدة ولبن الرايب والزبادي . ومن المشروبات البيرة والنبيذ .

الجبن والمش والزبدة والقشدة ولبن الرايب والزبادي . ومن المشروبات البيرة والنبيذ .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.2486 49.3483
يورو 53.0112 53.1284
جنيه إسترلينى 63.7179 63.8814
فرنك سويسرى 56.2006 56.3401
100 ين يابانى 31.9858 32.0610
ريال سعودى 13.1092 13.1371
دينار كويتى 160.4607 160.8905
درهم اماراتى 13.4075 13.4358
اليوان الصينى 6.8791 6.8944

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4317 جنيه 4305 جنيه $86.38
سعر ذهب 22 3957 جنيه 3946 جنيه $79.18
سعر ذهب 21 3777 جنيه 3767 جنيه $75.58
سعر ذهب 18 3237 جنيه 3229 جنيه $64.78
سعر ذهب 14 2518 جنيه 2511 جنيه $50.39
سعر ذهب 12 2158 جنيه 2153 جنيه $43.19
سعر الأونصة 134260 جنيه 133905 جنيه $2686.58
الجنيه الذهب 30216 جنيه 30136 جنيه $604.63
الأونصة بالدولار 2686.58 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى