بوابة الدولة
الأربعاء 23 يوليو 2025 10:29 صـ 27 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الرئيسية أخبار الرئيس السيسي: جيشنا الباسل أصبح درعًا حصينًا وسيفًا قاطعًا الرئيس السيسي: مصر حققت إنجازات كبيرة فى وقت انهارت فيه دول ختام معسكر مودة بشرم الشيخ.. كوادر تطوعية تروج للتربية الإيجابية في 14 محافظة الرئيس السيسي: نحيي اليوم ذكرى 23 يوليو ونتخذ من نجاحها طريقًا للجمهورية الجديدة رئيس الوزراء يتفقد موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى النيجر في المحطة الثالثة من جولته في غرب إفريقيا وزير الخارجية والهجرة يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى رئيس بوركينا فاسو|صور 10.8 مليون خدمة طبية مجانية في أسبوع ضمن حملة 100 يوم صحة البنك الزراعي المصري يستقبل وفدًا من اتحاد نقابات جنوب إفريقيا لتعزيز سبل التعاون كامل الوزير: شركات مصرية مستعدة لتنفيذ مشروعات كويتية بأعلى جودة وأقل تكلفة بعد قليل.. الرئيس السيسي يوجه كلمة للأمة بمناسبة الذكرى 73 لثورة 23 يوليو المجيدة الجيش الأردنى يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على واجهته الغربية

الملعقة والسكين والصوامع ولحمة الرأس والكرشة والبيرة لدى الفراعنة

فى مصر ومنذ آلاف السنين عاش قدماء المصريين على ضفاف نهر النيل, وكانت مهنتهم الأساسية هي الزراعة بسبب توفر الموارد الطبيعية من المياه والتربة الخصبة, وكان الشعير والقمح الجبلي وقمح الدقيق من أهم المحاصيل الزراعية وكانت هذه المحاصيل هي أساس طعام العالم فكانت معظم دول العالم تعيش على محاصيل مصر وكانت هذه المحاصيل تخزن في أحدث صوامع لم يكن يعرفها العالم حيث عرف المصري القديم منذ 7 آلاف عام كيف يقوم بتجميع القمح، كما عرف كيف يقوم بتشييد الصوامع لتخزين الغلال . وتعد صوامع الغلال التي وجدت في معبد الرمسيوم بالأقصر، والتي بنيت بقباب من الطين، هي من أشهر الصوامع في مصر والعالم القديم، وقد استمرت صوامع الرمسيوم لمدة 1500 سنة حتى الغزو الروماني لمصر، حيث كانت الصومعة الشهيرة تكفي لإطعام مصر والإمبراطورية المصرية الممتدة في أنحاء العالم.

ومن أجل القمح جاء البدو لمصر، وكانت محط أقدام للأنبياء الذين زاروها، واقترن عند المصريين موسم الحصاد بالأفق مثلما توضح الرسومات في مقابر طيبة، وكان الرومان يطلقون على مصر لقب "صومعة العالم"؛ لأن قمحها وخيرها كان يطعم العالم أجمع آنذاك، فكانت صوامع مصر هي خزائن العالم كله لذا قال يوسف عليه السلام «قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ» ، ومن تفسير سيدنا يوسف علية السلام لرؤيا الملك المتعلقة بسنوات الجدب السبعة ومن القرآن في قوله «قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ » نفهم أن مجتمع مصر القديم كان مجتمعاً زراعياً، وأن السنوات السبع العجاف ستلحق الضرر الكبير بالمحاصيل والغلال، وفي رد يوسف علية السلام: اجعلني علي خزائن الأرض، في هذا الطلب أشارة واضحة منه لتوليته على خزائن موجودة، وهذا يشير إلى حقيقة تاريخية تطرقت لها علوم الآثار والتاريخ الحديث، ويدل على أن حضارة مصر كانت متطورة إدارياً فيما يتعلق بخزن وإحصاء وتصريف المنتوج الزراعي .

وفي المقارنة بين ما يقوله القرآن الكريم وما يتحدث عنه علم الآثار والتاريخ عن هذه الحضارة والتي تمتلك أطول تاريخ مستمر لدولة في العالم لما يزيد عن 3000 عام قبل الميلاد، نجد التطابق التام بين ما أخبر عنه القرآن وما أكدته الكشوف الحديثة، فالقرآن الكريم في قصصه وأخباره كان يُنبئ ويشير لأحداث وقعت في الغيب الماضي لم يعرفها أو حتى يجزم بها أحد، لتطاول العهود واضطراب الأحوال والأدوار، وخبر القصة معجز في إبلاغة عن غيب ماضي، لا يتعارض مع الحقائق التاريخية البعيدة عن الظنون والمدعومة بالكشف العلمي الصريح، ولا يسعنا هنا إلا أن نسلم ونشهد بأنه ولا ريب وحي السماء، من تكفل بإخراج كلمات هذا النبي الصالح وأحداث القصة من الزمن الغابر هناك إلى الحاضر هنا.

ونلاحظ من خلال سورة يوسف قوله تعالى " فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ" أن مجتمع مصر الفرعونية كان التحضر به يكاد يكون على أعلى من مستوى تحضر أعظم الدول الآن فقد عرف الفراعنة آداب المأدبة من خلال قوله تعالى { وأعتدت لهن متكأ} ، قال ابن عباس: هو المجلس المعد فيه مفارش ومخاد وطعام، في وقت كان العالم أجمع يأكلون في همجية ودون رعاية لآداب الطعام، كما نلاحظ في قوله تعالى : { وآتت كل واحدة منهن سكينا} ، بما يدل على أن من آداب المأدبة الفرعونية تقديم الجبن والمش والزبدة والقشدة ولبن الرايب والزبادي . ومن المشروبات البيرة والنبيذ .

الجبن والمش والزبدة والقشدة ولبن الرايب والزبادي . ومن المشروبات البيرة والنبيذ .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0237 49.1237
يورو 57.3676 57.4895
جنيه إسترلينى 66.0693 66.2286
فرنك سويسرى 61.5026 61.6358
100 ين يابانى 33.2364 33.3132
ريال سعودى 13.0674 13.0948
دينار كويتى 160.5177 160.8978
درهم اماراتى 13.3460 13.3750
اليوان الصينى 6.8325 6.8467

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5400 جنيه 5371 جنيه $110.33
سعر ذهب 22 4950 جنيه 4924 جنيه $101.13
سعر ذهب 21 4725 جنيه 4700 جنيه $96.54
سعر ذهب 18 4050 جنيه 4029 جنيه $82.75
سعر ذهب 14 3150 جنيه 3133 جنيه $64.36
سعر ذهب 12 2700 جنيه 2686 جنيه $55.16
سعر الأونصة 167959 جنيه 167070 جنيه $3431.58
الجنيه الذهب 37800 جنيه 37600 جنيه $772.29
الأونصة بالدولار 3431.58 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى