الطاقة الذرية: 45 % نسبة تمثيل المرأة فى العاملين بالهيئة
قالت الدكتورة سهير قراعة الأستاذ بالمركز القومى لتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية المصرية، إن نسبة المرأة تصل إلى 45% من إجمالى العاملين فى الهيئة، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن العديد من البلدان بها تفاوت فى الأجور بين المرأة والرجل فى المجال النووى، لكن مصر تعتمد لائحة أجور متساوية للجنسين.
جاء ذلك، خلال مشاركتها، اليوم الأربعاء، فى فعاليات المؤتمر الـ 15 لـ "الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية" والذى تنظمه الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية المنعقد حاليا بمدينة أسوان.
وأوضحت أن التحديات التى تواجه المرأة العربية على المستوى العام، تنعكس بشكل كبير على التحديات التى تواجه عمل المرأة فى المجال النووى، ومنها توفير حضانات للأطفال من أبناء العاملات فى المجال النووى سواء بجوار مقار أعمالهم أو بها، وكذلك درء التخوف من مخاطر الإشعاع واستخدامات الطاقة النووية عموما، وخاصة التعريف للعامة وأفراد المجتمع فى البلدان العربية بأن هناك ضمانات حماية ووقاية إشعاعية وأمانا نوويا تتم مراعاتها عند تصميم وتنفيذ وتشغيل المشروعات النووية والإشعاعية.
كما سلطت قراعة الضوء على دور المرأة فى المجال النووى، مشيرة إلى أنه منذ عام 1895 حيث كانت مارى كورى، أول امرأة تحصل على جائزة نوبل والوحيدة التى حصلت عليها مرتين وفى مجالين مختلفين الأولى فى الفيزياء والثانية فى الكيمياء، وهى أول امرأة تحصل على رتبة الأستاذية فى جامعة باريس، كما استعرضت مراحل وصول المرأة فى مصر إلى أعلى المناصب العلمية وخاصة فى مجالات الطاقة الذرية.
ويشارك فى المؤتمر، الذى تختتم أعماله غدا، أكثر من 170 باحثا من 10 دول عربية هى مصر، ولبنان، وتونس، واليمن، والأردن، وفلسطين، وليبيا، والسعودية، والسودان والعراق، ويناقش 116 بحثا فى مجالات العلوم النووية الأساسية، والمسرعات، ومفاعلات البحوث ومفاعلات القوى النووية، وتوليد الكهرباء وإزالة الملوحة، وتقانات وتطبيقات النظائر المشعة، وعلوم المواد والبيئة، والأمان والأمن النوويين والضمانات، وتخطيط الطاقة وتنوع مصادرها، وإدارة المعرفة والقبول الشعبى.