على أحمد باكثير تقاسم جائزة مع نجيب محفوظ ودواوينه جمعت بعد رحيله
شاعر وكاتب مسرحى وروائى، تنوع إنتاجه الأدبى بين الرواية والمسرحية الشعرية والنثرية، هو على بن أحمد بن محمد باكثير الكندى "على أحمد باكثير"، الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 21 ديسمبر من عام 1910م، فماذا كان إنتاجه الأدبى؟.
كتب على باكثير العديد من المسرحيات الملحمية الشعرية والنثرية أشهرها ملحمة عمر بن الخطاب والروايات التاريخية أشهرها و"ا إسلاماه" ، و"الثائر الأحمر"، ومن أشهر أعماله المسرحية "سر الحاكم بأمر الله" و"سر شهر زاد" التى ترجمت إلى الفرنسية و"مأساة أوديب" التى ترجمت إلى الإنجليزية، إلى جانب ترجمته لمسرحية "روميو وجولييت".
كما أثرى مسيرته بالكثير من المسرحيات السياسية والتاريخية ذات الفصل الواحد وكان ينشرها فى الصحف والمجلات السائدة آنذاك، وقد أصدر منها فى حياته ثلاث مجموعات وما زالت البقية لم تنشر فى كتاب حتى الآن.
أما عن الشعر فهو كتب الكثير من القصائد والتى ظلت مخطوطات أو متناثرة فى الصحف والمجلات التى نشرت فيها، حتى رحيله، لينشرها الدكتور محمد أبو بكر حميد عام 1987 ديوان باكثير الأول "أزهار الربى فى أشعار الصبا" ويحوى القصائد التى نظمها باكثير فى حضرموت قبل رحيله عنها ثم صدر فى عام 2008 ديوان باكثير الثانى "سحر عدن وفخر اليمن" صدر عن مكتبة كنوز المعرفة بجدة يضم شعر باكثير سنة 1932 - 1933 وهى السنة التى أمضاها فى عدن بعد مغادرته حضرموت ويعد حالياً ديوان باكثير الثالث "صبا نجد وأنفاس الحجاز" الذى نظمه سنة 1934 فى السنة التى أمضاها فى المملكة العربية السعودية قبيل هجرته النهائية إلى مصر، وقد حصل على الكثير على عدد من الجوائز أبرزها جائزة الدولة التقديرية الأولى مناصفة مع الكاتب العالمى نجيب محفوظ .