الأزهر والأوقاف والإفتاء يتفقون على إطلاق حوار مجتمعى للحد من ظاهرة الطلاق
اتفق وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور محمد الضوينى ووكيل الأزهر الشريف، على تشكيل لجنة تنفيذية لتوضيح مخاطر التسرع فى الطلاق، وأهمية التثقيف المجتمعى بمخاطره والحد منه، وضرورة تكثيف الندوات والحوارات المجتمعية حول معالجة أسبابه وطرق علاجه، وبيان الآثار السلبية المترتبة عليه، والأحكام الفقهية المتعلقة به.
وقال وزير الأوقاف، فى تصريحات اليوم الأربعاء، إنه ناقش ومفتى الجمهورية ووكيل الأزهر، بمقر دار الإفتاء، كيفية الحد من ظاهرة الطلاق ومعالجة أسبابه من خلال حوار مجتمعى موسع تتولى اللجنة التنفيذية التى تم الاتفاق عليها وتضم كل من الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الوقاف للدعوة، والدكتور أسامة الحديدى مدير مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، والدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى والتدريب بدار الإفتاء، للتنسيق فى إدارة الحوار المجتمعى بالتعاون مع الصحفيين والإعلاميين والمفكرين وعلماء النفس وعلماء الاجتماع والمراكز البحثية ورؤساء محاكم الأسرة والمجلس القومى للمرأة وسائر المؤسسات المعنية بقضايا الأسرة وصناعة الوعى.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه تم الاتفاق على تكليف اللجان العلمية المختصة بالأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف بإعداد بحوث علمية متخصصة حول معالجة قضية الطلاق فى ضوء التغيرات العصرية والثوابت العصرية.