أجواء احتفالية فى بيت لحم.. و«بابا نويل» يجوب القدس الشرقية
فى ساحة المهد ببيت لحم، تذكر بضع قبعات حمراء وطبول بأنها ليلة الاحتفال بعيد الميلاد، بوجود حشد مشتت لأن فيروس كورونا أفسد مجددا هذا العام الاحتفالات فى 24 ديسمبر.
عادة، تشهد بيت لحم مسقط رأس عيسى المسيح حسب التقاليد المسيحية، تدفق آلاف السياح والحجاج الأجانب بمناسبة عيد الميلاد. لكن هذه المدينة الواقعة فى الضفة الغربية المحتلة اضطرت مرة أخرى إلى الاكتفاء باحتفالات محدودة، إذ أغلقت إسرائيل التى تتحكم بطرق الوصول إلى هذه الأراضى الفلسطينية، الحدود لاحتواء انتشار متحورة أوميكرون.
وفى بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، أصيب أصحاب الفنادق بخيبة أمل بعدما كانوا ينتظرون تدفق السياح والزوار. فبعد قضاء العيد العام الماضى فى ظل إغلاق تام، عادت إسرائيل وأغلقت حدودها هذه السنة أيضا.
وفى الساحة حيث ترتفع شجرة ميلاد ضخمة، التقط عدد ضئيل من المارة من فلسطينيين وأجانب مقيمين فى الأراضى المحتلة وفى الضفة صورا للموكب بواسطة هواتفهم النقالة. وكما فى 2020، اقتصر قداس منتصف الليل على دائرة صغيرة من المصلين أمكنهم حضوره بناء على دعوة حصرا. وترأس القداس المدبر الرسولى لبطريركية اللاتين فى القدس بييرباتيستا بيتسابالا.
وظهر عيسى قسيسية، الملقب بـ «بابا نويل القدس» فى القدس الشرقية يوم الخميس الماضى من على ظهر الجمل فى مشهد لفت أنظار الناس والسياح. وجاب «بابا نويل» القدس وأحياء المدينة القديمة ووزع أشجار العيد على السكان مع اقتراب موعد احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة.