الارتباك وكورونا يعززان فرص بدر بانون للمشاركة مع المغرب بأمم أفريقيا
سيطرت حالة من الارتباك على معسكر منتخب المغرب الذي يستعد للمشاركة في كأس أمم أفريقيا بالكاميرون، في الفترة من 9 يناير إلى 6 فبراير المقبلين.
وما زالت وضعية مجموعة من اللاعبين غامضة، بشأن حسم مشاركتهم بشكل نهائي في البطولة القارية.
ويتقدم هؤلاء الثنائي عمران لوزا لاعب واتفورد الإنجليزي ويوسف النصيري مهاجم إشبيلية بعد إصابتهما بفيروس كورونا، إضافة إلى خروج المهاجم عبد الصمد الزلزولي من الحسابات بعدما اختار تمثيل إسبانيا.
وتخدم هذه الظروف الثلاثي المستدعى أخيرا بدر بانون مدافع الأهلي المصري وسفيان رحيمي لاعب العين الإماراتي ومحمد الشيبي مدافع الجيش الملكي.
وارتفعت حظوظ هذا الثلاثي في المشاركة ضمن القائمة الأساسية للمغرب في كأس أمم أفريقيا بعدما ألحقهم خليلوزيتش بالمعسكر.
ولم يسبق لبدر بانون أو رحيمي والشيبي المشاركة مع المنتخب الأول في كأس أمم أفريقيا.
ولم يحدد خليلوزيتش بعد موعد سفر بعثة الأسود للكاميرون، بسبب الظروف والصعوبات التي يواجهها المنتخب خلال الاستعدادات.
وجه جناح نادي برشلونة عبد الصمد الزلزولي، رسالة صادمة للاتحاد المغربي لكرة القدم، لإبلاغه برفضه الانضمام لمنتخب المغرب، ورغبته في تمثيل منتخب إسبانيا.
وأبلغ عبد الصمد الزلزولي الاتحاد المغربي في الرسالة بقراره بعدم اللعب مع منتخب المغرب في بطولة كأس أمم أفريقيا، لكي يستطيع تمثيل منتخب إسبانيا في المسابقات الدولية.
وستقام بطولة كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون في الفترة ما بين التاسع من يناير والسادس من فبراير 2022.
وكان عبد الصمد الزلزولي صاحب الـ20 عامًا قد حصل مؤخرا على الجنسية الإسبانية، ولم يسبق له المشاركة مع المنتخب المغربي.
ويصب قرار الزلزولي في صالح البرسا الذي لن يفقد اللاعب الشهر القادم، بعدما أصبح أساسيا منذ تولي تشافي هرناندز مسؤولية الفريق الكتالوني.