انخفاض الإنفاق على التسوق خلال 2021 لـ30% بالرغم من تخفيضات التجار
قال أحمد الملواني، رئيس لجنة التجارة الخارجية بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن احتفالات المصريين بأعياد الكريسماس تمثل أحد المواسم التجارية التي يعول عليها التجار بزيادة معدل مبيعاتهم، خصوصا في ظل حالة الركود التي تمر بها الأسواق خلال العام الحالي.
وتابع أنه في المقابل تمثل الاحتفالات فرصة أمام المواطنين لشراء احتياجاتهم من ملابس الشتاء لتزامنها مع بدء فصل الشتاء وسقوط الأمطار في مثل هذا الوقت من العام مستفيدين من العروض الكثيرة بخفض أسعار الملابس والمقتنيات والهدايا.
وأضاف الملواني، أن التخفيضات على الملابس والهدايا خلال الاحتفالات بعيد رأس السنة الميلادية الكريسماس تراوحت بين 10 - 30%، وأن هناك عددا كبيرا من التجار يخفضون الأسعار بهدف الحصول على سيولة نقدية نظرًا للكساد الذي حل بتجارتهم خلال العامين الجاري والسابق.
وحول موسم الكريسماس قال الملواني، إننا نعول عليها في الفترة من 25 ديسمبر - 10 يناير، حيث تتزامن احتفالات المسيحيين مع إجازات منتصف العام الدراسي، حيث ارتفعت المبيعات بنحو 10%.
وحول النمط الاستهلاكي للمواطنين في الاحتفالات قال إنه لا يزال الطلب أكثر على مجسم «بابا نويل»، حيث إنه الأكثر مبيعاً خلال الفترة الحالية، ويأتي في المرتبة الثانية شجرة الكريسماس بأحجامها المختلفة كأكثر نمط استهلاكي مطلوب.
ولفت إلى أن نشاط حركة مبيعات تجارة التجزئة في سلاسل محال الهايبر يزيد بنسبة 10%.
ولفت إلى أن التجار ينتهزون الأعياد والمراسم لزيادة المبيعات خاصة بعد فترة من الارتباك والركود الحاد في نسبة المبيعات وانخفاض في متوسط الصرف.
وأضاف إلى أنه بالرغم من قصر فترة أعياد الكريسماس، إلا أنها تشهد ارتفاعا كبيرا في مبيعات الملابس والهدايا وكذلك اللحوم والأسماك والمواد الغذائية ومنتجات الألبان.
وأكد أن بعض المراكز التجارية بدأت بالفعل في الإعلان عن عروض خاصة خلال فترة الكريسماس تشمل تخفيضات تتراوح بين 10 - 20٪ على بعض السلع.
ولفت إلى أن التخفيضات تعد الأعلى بالمقارنة بالمواسم السابقة وذلك لتنشيط المبيعات، وتشجيع العملاء على شراء احتياجاتهم بكميات كبيرة، في ظل انخفاض المبيعات خلال الفترة الماضية، نتيجة لتدني القدرة الشرائية لبعض الأفراد.
حيث إن متوسط إنفاق الفرد على التسوق انخفض خلال العام الحالي بنحو 30% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.