محمد صلاح ورياض محرز أبرزهم.. نجوم المنتخبات العربية يُثيرون قلق الأفارقة
بدأ العد التنازلي لمنافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية في الكاميرون يوم 9 يناير المقبل، وسط توقعات بمنافسة مشتعلة على اللقب ومحاولة من منتخبات القارة السمراء لاقتناص التاج الإفريقي من العرب، بعد فوز منتخب الجزائر بالبطولة في آخر نسخة عام 2019 بالقاهرة.
وتبقى منتخبات شمال إفريقيا أحد أبرز المرشحين للظفر بالنسخة الـ33 من كأس الأمم الإفريقية، لما تحمله من أسماء رنانة لا تغفل عنها آذان عشاق الساحرة المستديرة، والتى لها تأثير بالدوريات الكبرى في العالم، أمثال محمد صلاح و رياض محرز في إنجلترا.
وحصدت المنتخبات العربية لقب أمم إفريقيا 12 مرة طوال تاريخها من بينها 7 ألقاب من نصيب مصر، بجانب لقبين للجزائر وتتويج وحيد للمغرب وتونس والسودان، بينما غادر اللقب الإفريقي أحضان العرب في 20 نسخة.
وتستعرض «بوابة الأهرام» لكم أبرز نجوم المنتخبات العربية ذات تأثير وترجح كافة منتخباتهم في حصد اللقب:
محمد صلاح
يبحث منتخب مصر عن استعادة لقب كأس الأمم الإفريقية الغائب منذ عام 2010، كما أن محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي يبدو شغوفًا بحصد التاج القاري بعدما حقق إنجازًا كبيرًا بقيادة الفراعنة للتأهل للمونديال عام 2018 بعد غياب.
ويبقى صلاح أحد أبرز أسلحة العرب في الكان فهو قائد ونجم متميز في صفوف الفراعنة وتشكيلة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش.
وشارك صلاح في نسختين لأمم إفريقيا الأولى كانت عام 2017، وقاد الفراعنة للمباراة النهائية قبل الخسارة أمام الكاميرون، وسجل نجم الريدز وقتها هدفين في مرمى غانا وبوركينا فاسو.
وخاض صلاح منافسات نسخة 2019 وودع الفراعنة من ثمن النهائي على يد جنوب إفريقيا، وسجل صلاح هدفين أيضًا
رياض محرز
يبدو منتخب الجزائر مملوءًا بالنجوم الكبار بخلاف الأسلوب التكتيكي والجماعي المميز للمدرب جمال بلماضي، لكن لمسات النجم رياض محرز جناح مانشستر سيتي الإنجليزي تجعله أهم أسلحة محاربي الصحراء في رحلة الحفاظ على لقب الكان.
محرز ظهر في كأس الأمم الإفريقية لأول مرة عام 2015 وقاد الخضر لربع النهائي قبل الخروج أمام كوت ديفوار، وسجل هدفًا في مرمى السنغال في تلك النسخة.
وشارك محرز في نسخة 2017 وودع الخضر من الدور الأول، رغم تألق محرز في لقاء زيمبابوي الافتتاحي لمشوار الجزائر وتسجيله هدفين.
لكن نجم السيتي كتب مشوار التألق في نسخة 2019 بعدما قاد محاربي الصحراء للتتويج.
محرز سجل 3 أهداف في مرمى كينيا وغينيا ونيجيريا، كما أنه حمل شارة قيادة المنتخب الجزائري وقدم مستويات رائعة تجعله أحد النجوم المرشحين للتوهج في نسخة الكان المقبلة.
منير الحدادي
من المرجح أن تشهد نسخة الكان المقبلة الظهور الأول لنجم إشبيلية الإسباني منير الحدادي الذي اختار تمثيل منتخب المغرب.
الحدادي صاحب الـ26 عامًا خاض 8 مباريات دولية مع منتخب المغرب وسجل هدفين وصنع هدفًا.
وتعول جماهير المغرب على قدرات نجم برشلونة السابق في المساهمة في اقتناص أسود الأطلس لقب الكان الغائب منذ التتويج الوحيد عام 1976.
ويعود منتخب السودان مرة أخرى للمشاركة القارية وتلمع بعض المواهب الواعدة على رأسها الجزولي نوح لاعب المريخ بجانب المهاجم المميز محمد عبد الرحمن لاعب الهلال.
وهبي الخزري
يحلم وهبي الخزري نجم منتخب تونس بتحقيق هدفه الغائب بقيادة نسور قرطاج للتتويج بالنجمة القارية الثانية بعد الفوز بلقب 2004.
الخزري صاحب الـ30 عامًا بدأ مشاركاته في كأس الأمم الإفريقية في نسخة 2013 وودع وقتها نسور قرطاج من الدور الأول وشارك في لقاء وحيد ضد توجو، ثم ظهر في نسخة 2015 وخسر منتخب تونس في ربع النهائي أمام غينيا الاستوائية، وشارك الخزري في 4 مباريات ولم يسجل.
نسخة 2017 شهدت أول هدف للخزري في أمم إفريقيا في مرمى زيمبابوي وودع نسور قرطاج وقتها في ربع النهائي على يد بوركينا فاسو.
لكن الخزري قاد المنتخب التونسي لنصف نهائي نسخة 2019 وسجل هدفًا في مرمى مالي.
وبعيدًا عن النجوم الأربعة صلاح ومحرز والحدادي والخزري الذين يحلمون بالتتويج، فإن منتخبات جزر القمر والسودان وموريتانيا تراهن على ظهور مميز وربما البحث عن مفاجأة وحصد اللقب.
فمنتخب جزر القمر يظهر للمرة الأولى في الكان ويراهن على نجمه الأبرز فايز سليماني، كما أن منتخب موريتانيا يتطلع للاستفادة من تجربته السابقة في نسخة 2019 ليقدم نتائج أفضل ويبقى أبرز نجومه الجناح آداما با لاعب باستيا الفرنسي السابق.