الصحة العالمية: منتدى شباب العالم فرصة هائلة لتبادل الخبرات وخلق مستقبلا أفضل
قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبيريسوس، إن معظم سكان العالم يتكونون من شباب دون سن الثلاثين، متابعا: "المستقبل بين أيديهم، وأمامهم تحديات اليوم والغد بما ذلك التغير المناخى والتلوث والصحة وغيرها"، وقدم التحية باللغة العربية: "السلام عليكم وحمة الله وبركاته"
وأضاف خلال كلمة مسجلة في افتتاح منتدى شباب العالم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته وعدد من ضيوف مصر: في المنظمة نحرص على دعم الشباب، وتم إنشاء مجلس الشباب التابع للمنظمة لنتأكد من انخراط الشباب، الشباب من خلال خبراتهم من دول مختلفة جزء لا يتجزا من هذه الشباب، متابعا: "على الرغم من الشباب لم يتأثروا كثيرا بجائحة كورونا، إلا أن هناك قطاعات تأثرت مثل الصحة والتعليم والوظائف، وبالتالي علينا أن يكون عام 2022 هو عام القضاء على الجائحة، وتوجيه النمو والتقدم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء الشباب حتى يكون لهم دورا محورا في بناء المجتمعات.
وتابع رئيس منظمة الصحة العالمية: "منتدى شباب العالم فرصة هائلة لتبادل الخبرات.. وخلق مستقبلا أفضل وصحة.. ومعا نعمل على بناء المستقبل"
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من منتدي شباب العالم، اليوم بشرم الشيخ، بمشاركة عدد كبير من الشباب وأصحاب الرؤى والمبادرات من مختلف دول العالم.
ويعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار "العودة معا"، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم.. ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي "السلام والإبداع والتنمية".
وتطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.