الرئيس السيسي: كم كنا سنفقد من المصريين حال عدم مواجهة فيروس سي قبل كورونا؟
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على خطورة فيروس سي على صحة المواطنين لاسيما في الوقت الحالي الذي يشهد جائحة كورونا، متسائلا: "لو كانت مصر واجهت الجائحة بهذا الحجم من المصابين بهذا المرض، تتصورا كام في المائة كان ممكن نفقدهم أثناء الجائحة، 10%.. 20% من المصابين، سواء كانت الأمراض المزمنة أو فيروس سي".
أضاف الرئيس السيسي، أثناء مشاركته بالجلسة العامة "إنذار للإنسانية وأمل جديد" ضمن فعاليات اليوم الأول بمنتدى شباب العالم المنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ، أن الإجراءات التي اتخذتها المصرية من خلال المبادرات الصحية في مصر، أفرزت خريطة صحية للمصريين بشكل قوي، والتخلص من أمراض كانت موجودة في مصر وكان سيكون لها تأثير سلبي جدا أثناء التصدي لجائحة كورونا.
أكمل الرئيس: "خرجنا فى 2018 و 2019 من هذه المبادرات بقدرة صحية لا بأس بها، وتم التعامل بها مع كورونا"، مبينا أن هناك دول اتخذت إجراءات الإغلاق الكامل بسبب كورونا لفترات ليست بالقصيرة، وأخرى اتخذت إجراءات إغلاق مؤقت، ومصر كانت من الدول التي أطلقت استراتيجية خاصة بالإغلاق المؤقت مع الاحتفاظ بالإجراءات الاحترازية التي تكفيها شر هذا المرض بقدر الإمكان.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، اليوم بشرم الشيخ، بمشاركة عدد كبير من الشباب وأصحاب الرؤى والمبادرات من مختلف دول العالم.
ويعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار "العودة معا"، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم.. ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ فى جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم فى مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التى تضم عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التى تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التى أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهى "السلام والإبداع والتنمية".
وتطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائى، والسلم والأمن العالمى، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.