وزيرة التخطيط توجه 5 رسائل لشركاء التنمية خلال كلمتها أمام منتدى شباب العالم
وجهت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خمس رسائل أساسية للشركاء في التنمية من القطاع الخاص خلال لقاء تم تنظيمه اليوم على هامش منتدى شباب العالم.
جاءت كالتالى:
الرسالة الأولى:
إن مصر تحرص دائما على تأكيد تجربتها التنموية مع جميع دول العالم بالتعاون مع المنظمات الدولية.
مصر ضمن ١٠ دول فقط على مستوى العالم التي قدمت تقريرا وطنيا بشكل طوعي للأمم المتحدة كي تؤكد على ما آلت إليه وحققته من تنمية مستدامة.
ولفتت السعيد إلى أنه لأول مرة مصر تطبق تلك التقارير على مستوى المحافظات للتأكيد على توطين اهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات.
مصر تحرص على الانفتاح على العالم واتاحة البيانات التى توضح حالة التنمية بمنتهى الشفافية وهذا ما تجسد فى تقرير التنمية البشرية لعام ٢٠٢١ الذى رصد ١٠ سنوات من التنمية فى مصر بشكل موضوعى.
الرسالة الثانية:
إن حجم الإنجاز الذى تحقق فى مصر على مدار السبع سنوات الماضية هو غير مسبوق.
وأكدت السعيد أن مصر هى الدولة الوحيدة التى لم تتوقف فيها المبادرات التتموية والخدمية والمشروعات القومية رغم ازمة كورونا وايضا السلالات المتحورة التى نعانى منها حتى الآن.
ولفتت السعيد إلى أن فى مقدمة المشروعات هو المشروع القومى على مستوى العام وهو مشروع حياة كريمة وخاصة ان عدد المستفيدين منه اكثر من ٥٨ مليون مواطن فضلا عن عدد القرى المستهدفة لتحسين جودة الحياة لأهلنا فى القرى.
وتابعت بالقول: انعكست الجهود التنموية على نجاح الاقتصاد المصري ليكون من ضمن الاقتصاديات القليلة الثانى على مستوى العالم الذى حقق نتائج نمو إيجابية حيث حقق ٣.٣ %العام الماضى، ونستهدف هذا العام تحقيق معدلات نمو تقترب من ٦% .
الرسالة الثالثة:
عن تقييم التجرية المصرية التنموية مع الأخذ فى الاعتبار المشهد المحلى والإقليمي والدولى الذى حدثت فيه تلك التجربة التنموية
وأوضحت أننا لدينا تجربة تنموية وكنا حينها من عام ٢٠١١ وحتى عام ٢٠١٣ فلابد الأخذ فى الاعتبار تلك الفترة التى مرت على مصر وفى اطار منطقة تشهد العديد من الصراعات ومازالت تشهد العديد من الصراعات وما تم إضافته من جائحة وغيرها من تحديات.
الرسالة الرابعة:
إن بعض الدول تركز على خطط قصيرة الأجل انما مصر الدولة الوحيدة وسط تلك الأزمات التى قامت على إطلاق برنامج إصلاح هيكلى من اجل تعزيز الاقتصاد المصرى وزيادة التنافسية وتوطين الصادرات المحلية وتعزيز دور القطاع الخاص وتعزيز دور الاقتصاد الاخضر.
وأكدت السعيد أن مصر وفرت بنية تحتية جيدة من طرق وكهرباء وغيرها لاجتذاب القطاع الخاص كى يدخل ويستثمر مع الدولة المصرية.
أكدت على ضرورة وضع الاطار المؤسسى من خلال القانون الجديد الخاص بالشراكة مع القطاعين الخاص والعام.
الرسالة الخامسة:
مع تغيير شكل واولويات الاقتصاد العالمى بعد جائحة كورونا يكون من الملائم على المؤسسات الدولية ان تنظر الى ادوات تمويلية مبتكرة من اجل تخفيف العبء على الدول المتوسطة والنامية
وأكدت أن التحديات اصبحت كبيرة للغاية على الدول المتوسطة والنامية فى ظروف ما بعد الجائحة ومن المهم للمؤسسات الدولية التمويلية ان تنظر الى ادوات تمويلية مبتكرة كسندات تمويل مستدام من اجل توطين اهداف التنمية المستدامة.
ودعت السعيد المؤسسات التمويلية الدولية ان تنتهج النهج التشاركى والتنسيق فيما بينها لتعظيم الاستقادة من كل الموارد من اجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وأكدت السعيد أن نجاح المؤسسات الدولية التمويلية والقطاع الخاص هو دفاع لنا جميعا.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع شركاء التنمية، وهي منظمات المجتمع الدولى والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة بشرم الشيخ برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.