إيداع قاتل إمام وخطيب بالدقهلية لمستشفى الأمراض النفسية للكشف على قواه العقلية
قررت محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار محمد أبو الفتوح إبراهيم الحنطور، وعضوية المستشار حسام محمود حشيش، والمستشار أنس أسامة العبد، وأمانة سر مسعد كمال الدين طه، وعصام محمد الدسوقي
بإيداع طالب كلية الهندسة المتهم بقتل إمام وخطيب مسجد بالدقهلية وسط الشارع، بمستشفى الأمراض النفسية بالعباسية للكشف عن قوله العقلية، وبيان إذ كان مسئولا عن أفعاله من عدمه وقت ارتكاب الجريمة، وقد حددت المحكمة جلسة 22 مارس القادم
وتعود احداث القضية بتلقي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من، مدير مباحث الجنائية بالمديرية، بورود بلاغ إلى مأمور مركز شرطة بني عبيد، من مستشفى دكرنس العام، بوصول الشيخ "وليد ع ع" 48 سنة، إمام وخطيب بالأوقاف، ومقيم بقرية الصلاحات مركز بني عبيد، جثة هامدة ادعاء تعدى من آخرين.
وانتقل ضباط مباحث مركز بني عبيد إلى مكان البلاغ، وبسؤال شهود العيان أكدوا قيام المتهم وهو أحد أقارب المجني عليه، بالتعدي عليه بسلاح أبيض، وطعنه عدة طعنات نافذة، والتي أودت بحياته فى الحال وسط الشارع، حيث تم إلقاء القبض على المتهم، وبسؤاله اعترف في محضر الشرطة بارتكاب الواقعة، نتيجة خلافات بينهما، فتم تحرير محضر بالواقعة، وجاري العرض على النيابة العامة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى دكرنس تحت تصرف النيابة العامة.
ومن جانبه، أمر المستشار محمد رجب مدير نيابة دكرنس بمحافظة الدقهلية، بإشراف المستشار حسام معجوز، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، اليوم الأربعاء، بحبس المتهم بقتل الشيخ "وليد ع ع"، إمام وخطيب بالأوقاف 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابستها، وصرح بدفن الجثة بعد انتهاء الطب الشرعي من تشريحها وكتابة التقرير عن أسباب الوفاة.
واستمعت والنيابة إلى أقوال المتهم، طالب بكلية هندسة خاصة في مدينة المنصورة، والذي اعترف في التحقيقات النيابة العامة بارتكاب الواقعة، نتيجة خلافات قديمة، حيث إن شقيقة المجني عليه مطلقة من شقيق الجاني، وهناك خلافات بينهما.
فيما رصدت كاميرات المراقبة في قرية الصلاحات، مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، لحظة مقتل الشيخ وليد عمر عز الدين، 48 سنة، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، عقب مقتله على يد طالب بكلية الهندسة بسبب خلافات مصاهرة بينهما.