التهاب الحلق وسيلان الأنف والعطس شائعة عند المصابين بمتغير أوميكرون لكورونا
مع انتشار متغير أوميكرون لكورونا، لاحظ الخبراء والأطباء اختلافات بسيطة في أعراض الفيروس مقارنة بمتغيرات كورونا السابقة ومن بينها دلتا، ولكن كانت هناك أعراض شائعة أكثر في مرضى متغير دلتا مقارنة بغيرهم، في هذا التقرير نتعرف على أعراض متغير دلتا الأكثر شيوعًا والنادرة، وفقًا لموقع "بيزنس إنسايدر".
أعراض متغير أوميكرون تشبه نزلة البرد
وكانت الأعراض الخفيفة الشبيهة بالبرد- مثل التهاب الحلق والعطس وسيلان الأنف- شائعة بشكل متزايد في متغير أوميكرون، في حين أن السمات المميزة السابقة لفيروس كورونا- مثل الحمى والسعال وفقدان التذوق والشم- قد تضاءلت مع أوميكرون.
وكان سيلان الأنف والصداع والتعب والعطس والتهاب الحلق من أهم خمسة أعراض بين الأشخاص في المملكة المتحدة الذين سجلوا اختبار كورونا إيجابيًا في الأسابيع القليلة الماضية، في ظل انتشار أوميكرون، وذلك وفقاً لدراسة دراسة Zoe لكورونا بالمملكة المتحدة.
وتستخدم دراسة Zoe تطبيقًا للهواتف الذكية لتسجيل ما يشعر به مئات الآلاف من الأشخاص كل يوم في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
فقدان حاسة الشم والحمى أقل شيوعاً مع أوميكرون
وفي الوقت نفسه، أبلغ 44٪ من الأشخاص في تلك المجموعة عن سعال مستمر، و 29٪ مصابون بالحمى وكان فقدان حاسة التذوق أو الشم أقل شيوعًا.
في حين أن البيانات لا تميز بين الأشخاص الذين تم تلقيحهم وغير الملقحين، فإن 70 ٪ من سكان المملكة المتحدة قد حصلوا على جرعتين على الأقل من اللقاح اعتبارًا من يوم الخميس.
وغالبًا ما تبدأ حالات متغير أوميكرون بالتهاب الحلق والصداع والاحتقان لكن معظم مرضى أوميكرون تم تطعيمهم، لذا فإن أعراضهم تميل إلى أن تكون أكثر اعتدالًا وقصيرة العمر نسبيًا.
وبدأ العديد من المرضى بحلق جاف ومخدش تسبب في ألم حاد عند البلع.
وكان التهاب الحلق غالبا ما يقترن باحتقان الجيوب الأنفية والصداع، يليه السعال.