مساعد وزير التنمية المحلية: التنسيق مع مسئولي «حياة كريمة» لضمان التكامل بين البرامج التنموية القومية
قال الدكتور هشام الهلباوى، مساعد وزير التنمية المحلية، إن مد برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لجميع محافظات الصعيد سيكون له مردود إيجابي فيما يتعلق بإحداث تنمية حقيقية على مختلف المستويات، لافتا إلى أنه ستكون هناك إستراتيجية وخطة متوسطة الأجل بكل محافظة بنطاق إقليم الصعيد؛ من أجل الإسراع بمعدلات التنفيذ ووضع رؤية تنموية طويلة الأمد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، لاستعراض الموقف التنفيذي للمشروعات التى تنفذها وزارة التنمية المحلية فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكد الهلباوي أنه سيتم التنسيق مع مسئولي المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" لضمان التكامل بين البرامج التنموية القومية.
واستعرض الهلباوي خلال الاجتماع أفضل الممارسات النوعية المثلى المخطط تعميمها على محافظات الصعيد، موضحا أهم ملامح خطة تعميم هذه الممارسات من حيث الإطار التمويلي والتنظيمي والزمني، والتي تتمثل في ربط الخطط الاستثمارية للمحافظات مع خطط القطاعات الخدمية والمرافق بها ومع المخططات العمرانية وتكاملها ضمن رؤية تخطيطية إستراتيجية وخطة تنمية متكاملة للمحافظة، مع مراعاة ربطها بـ "رؤية مصر 2030" وتوطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات، كما تناول الأهداف النهائية المتوقعة بنهاية الخطة في 2025.
كما أشار وزير التنمية المحلية، خلال الاجتماع، إلى انطلاق خطة تعميم ممارسات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، كنموذج للتنمية المحلية المتكاملة، في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأن يكون التعميم في جميع محافظات الصعيد خلال السنوات الثلاث المقبلة.