ايمان حمدى سراج تكتب .. فيلم أصحاب ولا أعز.. خطر قادم
لاحظت هجوم شديد على فيلم " أصحاب ولا أعز" الفترة الأخيرة وهو مستحق لكن قبل ما أقول رأى الشخصى محتاجه ألقى الضوء عن جميع الزوايا الأخرى ،كى تكتمل الصورة ،والأركان ، فالمنتج محمد حفظى ،ونت فيليكس ومخرج الفيلم من رؤيتهم ،لا يوجد انتاج مكلف غير أجور الممثليين ،وكل التصوير داخلى فالتصوير إقتصادي جدا وأكيد الوقت في التصوير صغير لم يتعدى الإسبوع الي 10 أيام أو أقل ،والهجوم حاصل فى صالح العمل، و من الممكن أن يكون مفتعل من صناع الفيلم ،لإشهاره وإجبار الجميع على رؤيته و بالفعل تسابق الجميع على رؤيته ممن يبحثون عن الافلام الممنوعه ،لإشباع رغباتهم و أولها رغبه الفضول ، وممن يبحثون عن نقد بعد الرؤية للتحليل السليم فكلا الحالتين ،فى صالح الفيلم لجلب وجذب مشاهدات بالملايين و مكسب نت فيليكس الأساسي لأنها هاتكسب اشتراكات لمن لم يشترك فى السابق ومشاهدات من المشترك حديثا وقديما .
أما عن الممثليين فالممثل يحب التواجد ويحب الفلوس ،فى وقت قل فية الإنتاج والطلب عليهم قل، فيلا عربية خدم حشم سهرات خروجات فسخ مصاريف بالملايين ولتحقيق،كل متطلباتهم المشروعة يتم قبول هذه النوعية من الأفلام لعمل بووووم ويشاركون فيها لتعيد رونقهم كممثل أو ممثله ، مثل دور "خالد الصاوى" فى عمارة يعقوبيان و البحث عن المال و الشهرة والأعمال ، ومثل حلاقة شيرين لشعرها زيرو لاشهار الألبوم وغيرها من طرق الوصول للتريند وتكون حديث الجميع ومعظم المتابعين من أصحاب العيون الصفراء المليئة بدموع الدخان و الكحوليات والسهرات الحمراء تلتفت عليهم ولا ينظرون للنقد أو الهجوم من الشرقيين ، ولاد البلد وستات البيوت بحجة أنه تمثيل مش شخصيته أو شخصيتها الحقيقية ، ومعنى أنه وصل لكل النقد هذا معناة أنه نجح جدا فى الدور، وإذا صعب الامر و اصبح مطلوب للعداله والشطب من النقابة ،يسرعون الى الاعتذار و الوعد بعدم فعل ذلك مره أخرى ، و يتدخل مسؤولون في الدولة ، وأنهم يساندونه و مع حرية الإبداع ، مثل رد أشرف زكى وطارق الشناوى ،فالفيلم لم يشطب ولن يحذف وسيظل موجودا محققا أرباحا مع كثرة المشاهده زاوية المتفرج .
فتعود المسؤولية على المشاهد ،لا تجعل من الممثل قدوة فاجعل قدوتك رسول الله وأتبع سنته ونهجه و لا تجعل الفيلم يؤثر فيك من الجوانب السلبية فكاتب الفيلم ليس عالم أو شيخ أزهر لإتباعه ،بل علمانى ،يتحدث عن الجنس المخدرات و السخرية من الدين و أصبح نادر السخرية من النظام والسياسة بمعنى بيتكلم عن الممنوع و هو مرغوب لضعاف النفس و الدين لتزداد الجريمة وتنتشر ، و تقليد الأعمال الفنيه بحمل أسلحه بيضاء حاده والمشاجرة والقتل والزنا والتحرش والاغتصاب وهنا صناع العمل سيسألون أمام الله عما قدموا من محتوى للمتفرج .
اما عن الفيلم فهو نسخه من فيلم إيطالى فهل ثقافتنا وعلمنا وعادتنا وتقاليدنا مثل الغرب الفيلم لعبة بتتلعب وهى أن كل الممثليين يحطم تليفوناتهم ويفتحوها ويقرؤا الرسائل ويسمعو مسجل المكالمات وهنا بينفضح أمرهم ممثل مثلى (شاذ جنسيا) خيانات زوجيه بين الأصدقاء واخيرا رأى الشخصى التمثيل يعتمد على ،الذم ،النميمة ،الحسد ،السحر، الخيانة الكذب ،الفضيحة فى شكل الحكى القصه الحدوتة فالتمثيل صوره حيه من الواقع و الواقع ربنا ستار على عباده أغلب الأوقات و يمنحهم فرص لتصحيح وتعديل أوضاعهم وقليل عندما يكشف ستر مؤمن ، و عندما يكون مصمم على فعل المعصية ولا يتعظ وأوقات كثيره
يوجد علامات استفهام حول منتج الفيلم محمد حفظى منتج فيلم ريش ايضا و الذي قامت عليه ضجه كبيره، و اتكرم فى مهرجان كان الفرنسي والجونة السينمائي ونفس الضجة تقوم الان و لكن على أكبر لإن ،ريش فيلم قصير وأصحاب ولا أعز فيلم طويل به مشاهير من لبنان ومصر فهل سننقاد وراء تفكيرهم واعتقاداتهم ونواياهم وتربيتهم وأخلاقهم ونجعلهم قدوة أم نصحى من هذا السم المذاب فى العسل ونعرف مايفيدنا ومايضرنا ما نتابعه ونشيد به وما نقاطعه ونهاجمه ونعتزله.
النائب مصطفى بكرى يطلب من مجلس الشعب إستبعاد الفيلم امن العرض ،وشطب منى زكى ،واياد نصار من النقابه ولكن الفيلم لبنانى و الإنتاج نت فيليكس الأمريكية وليس من حق مصر عدم عرضه لانه يعرض عالنت وليس على الشاشات ولايمتلكون حقوق الملكية للمنع .
نت فليكس الأمريكية، يحاولون توجيه مصر في أتجاة المصاحبة و التقليل من الزواج و دا أتجاة تحس أنه مفروض علينا بخبث
بعد الدول العربية سابقتنا و أحنا وبعض الدول في الطريق وهيجي بعدنا دول تانية .
المثلية الجنسية حرام ،و قرف ،وانحراف عن الطبيعي ولو قولت كدة في أوروبا ممكن تتعاقب و للأسف بقينا نقول دا علي أستحياء في الوطن العربي .
الصحوبية هتعمل فجوة مجتمعية كبيرة و هتكسر الترابط الأسري اللي هو متين إلي الأن مقارنة بالغرب و رغم أنها حرام و بتضيع الشباب اللي بيقعوا فيها مصرين نبرزها في أفلامنا ،وطبعا دا مش من باب عرض القضية، لادا من باب تثبيتها ،و دا خبث و شغل على العقل الجمعي .
من حوالي عشر سنين و المسلسلات بدأت تعرض لنا الشباب والبنات اللي عايشين لوحدهم و اللي في بيتهم خمرا شيء طبيعي زى البيبسي . والنهارده هما في المرحلة الثانية ، مرحلة تقبل المثلية الجنسية وتقبل الصحوبية والعلاقة الجنسية خارج الزواج .
مهم جدا أنك تكون عارف وواعي ومدرك أنك لو شربت خمرا بتعمل شىء حرام ،أنك لو عملت علاقة جنسية أسمه زنا و حرام، أنك لو شربت حشيش يبقي ذنب كبير و حرام. مهم تعرف أنك بتعمل شىء حرام علشان يبقي سهل ترجع ،ولكن أعتقادك أن الشىء الحرام عادي بيصعب الرجوع .
نقطة ومن أول السطر ،خففوا على الشباب في الزواج خدوا من الغرب أنهم بيتجوزا بأبسط الأشياء .
نقطة تانية ومن أول السطر ،أياك تظن أن الأفكار لو أنتشرت أنها بقت صح و سليمة ،مجتمعات مكبوته لمئات السنين وبتخرج زبالتها الأن وقدام هتعرف أنهم غلط وتمسكك بالصح كان عين العقل فأوعي تقع في التيار وتساري وتفقد حاجة حلوة جواك .
مش لازم تكون ملتزم ولا متدين ولا بتأدي الشعائر علشان تقدر تفرق بين الصح والغلط والخير والشر . مجرد رفضك لما يقدمه الأعلام والميديا من شذوذ و مثلية وتمرير للخمر أعرف أن فطرتك لسه سليمة وأفرح وانبسط بدأ ،أن للحق صوت ومازال يكتب ويقرأ و يرسخ بعقولنا ، ساعد على ترسيخ الحق ليس بمهاجمة الباطل ،ولكن بالتحدث عن الحق و أثباته حتي لو محدش قرأ كلامك أو سمع صوتك يكفي أنك تعبر بهدوء و تماسك
و دا رأيي وعبرت عنه حتي لا أصبح أمعه يضعون بعقلي ما يريدون من أفكار و حتي يقرأ كلامي أبنائى عندما يكبرون فيكون دليل لهم ، وأنتم كمان أكتبوا عن الترابط الأسري و الخير في منع الخمر عن أنفسنا وبأن المثلية الجنسية أنحراف عن الطبيعي حتي تشارك في بناء العقل الجمعي السليم