مرور فارسكوريحتفل مع المواطنين بعيده السبعين بتوزع ورودا وهدايا و كلمة السرفؤاد سراج الدين
احتفل رجال وحده مرور فارسكور والزرقا التابعة لمحافظة دمياط اليوم ، بعيد الشرطة الـ 70، بتنظيم عدة فعاليات مع المواطنين في الشوارع، والنزول إليهم وتقديم الزهور والحلوى لهم بهذه المناسبة ووزع رجال الشرطة الورود والشيكولاته وكمامات ومعقمات .
ومطهرات للأيدي للوقاية من فيروس كورونا المستجد، بالإضافة لمطويات إرشادية للوقاية من فيروس كورونا وأخرى، وتشمل أيضا إرشادات مرورية على المارة وقائدي السيارات بعد استيقافهم في الميادين العامة والطرق ، وعبر المواطنون عن سعادتهم، حيث أعرب المواطنون عن خالص تقديرهم لجهاز الشرطة ودوره في حفظ الوطن وصون مقدراته، وتضحيات الشهداء الأبرار التي لن ينساها أحد وقدموا التهنئة لرجال الشرطة في عيدهم مؤكدين على التلاحم والترابط الكبير بين الشرطة والمواطنين جاء ذلك في ضوء حلول ذكرى عيد الشرطة، اليوم الموافق 25 يناير 2022، الذى يعد تخليدًا لمعركة الإسماعيلية في 1952واضاف الرائد احمد فؤاد رئيس وحده مرور فارسكور والزرقا سعيد جدا بهذة المناسبة .
وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها لابد كشف جزء من معركة الشرطة البواسل الشرفاء .
حيث بدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952 حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة
ويدعي البريجادير أكسهام باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة .
فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وقاد فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منهم الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام وكان فؤاد سراج الدين وزير الداخلية في حكومة حزب الوفد، حين ذاك، وبالفعل كان سراج .
الدين هو كلمة السر وراء الاحتفال بعيد الشرطة، حيث قاد حركة الشرطة ضد المستعمر البريطاني في مدن القنال، وكان وراء رفض القرار البريطاني بتسليم رجال الشرطة المصرية لأسلحتهم وإخلاء مبنى محافظة الإسماعيلية.
واشار فؤاد الي تلقى الضابط مصطفى فهمي تعليمات من فؤاد سراج الدين بعدم التسليم للقوات البريطانية أو إخلاء مبنى المحافظة، ورفض الامتثال لتعليمات القائد البريطانى، فدارت المعركة بين رجال الشرطة.
المصرية البواسل والقوات البريطانية، رغم عدم التكافؤ بين القوتين، إلى أن رجال الشرطة ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والتضحية من أجل الحفاظ على تراب هذه الأرض.
وقال فؤاد برغم سقوط عدد من شهداء الشرطة البواسل، إلا أنهم استطاعوا إلحاق العدو البريطاني بالخسائر الفادحة، ولم يستطع إكسهام قائد القوات البريطانية بالإسماعيلية أن يخفي إعجابه الشديد برجال الشرطة، قائلا لقد قاتل رجال الشرطة الشرفاء بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة الاحرار الشرفاء عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم.