المنطقة الصينية بالسخنة: نتفاوض مع 20 شركة جديدة للاستثمار في مصر ونستهدف توطين الصناعة
كشفت العضو المنتدب للمنطقة الصينية في العين السخنة تستونج تساي تسن، عن وجود قرابة ٢٠ شركة تتفاوض للانضمام إلى المنطقة، موضحة أن تلك الشركات تعمل في مجالات صناعة المنسوجات والهواتف المحمولة وإنتاج المراوح المستخدمة في إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة والسيارات.
جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها المنطقة بمناسبة عيد الربيع الصيني، وتوقيع اتفاقيات مع عدد من الشركات لتسليم السيارات المستعملة في المستودع الجمركي للسيارات الخاص بهذا الشأن.
وأضافت أن حركة النهضة التي شهدتها البنية التحتية في مصر وتطوير ميناء السخنة، سيعود بالإيجاب على حركة نمو منطقة التعاون المصري الصيني، مشيرة إلى أن إدارة المنطقة تسعى دائما إلى جذب الاستثمارات والشركات التي تعمل على توطين الصناعة في مصر، وأن هناك شركة صينية ضخمة تعمل حاليا على صناعة الأدوات الكهربائية والتجهيزات المنزلية.
وأوضحت أن إجمالي عدد الشركات بالمنطقة حاليا، يصل إلى ١٢١ شركة بإجمالي استثمارات يصل إلى ١.٢ مليار دولار، مضيفة أن الحكومة المصرية تقدم جميع المساعدات المطلوبة لتحسين بيئة العمل وتساهم في حل المعوقات، وأن المنطقة في المقابل حريصة على أن تكون كل المنتجات مطابقة لكافة الشروط والقانون رقم ٤٢ وقانون ٨٣ الخاص بالمناطق الاقتصادية الخاصة.
فيما قال رئيس المنطقة الصناعية الصينية، ليو آيمن، إن المنطقة تتمتع بدعم قوي من الحكومة المصرية، وأنهم يسعون لتطويرها بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات، خصوصا وأنها بين قارات العالم القديم.
وأضاف وكانت المنطقة قد افتتحت مستودع لاستيراد السيارات المستعملة لذوي الهمم العام الماضي، وذلك على مساحة ١٥٠٠ متر مربع، في إطار توجه الدولة المصرية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شهدت الفعالية تسليم سيارات لبعضهم.
وأشار إلى أن فكرة مستودع السيارات المستعملة لاقت نجاحا كبيرا، وأن إدارة المنطقة تسعى لنقل التجربة إلى المنطقة الصينية في السعودية، مضيفا أن المنطقة تلقت طلبات عديدة من تجار ومستوردين وشركات لتخزين تلك السيارات بعد استيرادها من الصين.
وأشار إلى أن موظفي حوالي ١٢٠ شركة، سيحتفلون معا بعيد الربيع الصيني وفقا للتقويم القمري، بكل حب وسعادة.
وتقع منطقة التعاون الاقتصادي المصري الصيني "تيدا"، على مساحة ٧.٣ كلم مربع وقد توسعت ستة كيلومترات مربعة عام ٢٠١٦ بموجب اتفاقية تعاون وقعها رئيسي البلدين، وقد انتهت إدارة المنطقة من تطوير أول ٢ كلم مربع من التوسعة الجديدة ووصلت إلى منتصف المرحلة الثانية بواقع ٢ كلم أيضا.