مجموعة ”ستيلانتيس” تعمل على تسريع التحول إلى شركة تكنولوچيا التنقل المستدام بعد مرور عام على تأسيسها
تحتفل ستيلانتس بالذكرى السنوية الأولى لتأسيسها من خلال مراجعة المعالم الرئيسية التي حققتها خلال الاثنتي عشر شهرا الماضية، إذ بدأت ستيلانتس نشاطها خلال يناير الماضي باندماج الشركة الإيطالية الأمريكية فيات كرايسلر، ومجموعة بي أس إيه لتعمل على تصميم وتطوير وتصنيع وبيع السيارات لست عشرة علامة تجارية مختلفة.
ومن جانبه قال كارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لـ Stellantis، "إننا بدأنا حقبة جديدة من صناعة السيارات التي تغذيها أنماط الحياة الرقمية المتزايدة لعملائنا، فليس صدفة أبدا أن تبدأ ستيلانتس في هذا الوقت بالتحديد عندما تطلب العالم نوعا جديدا من شركات السيارات التي توفر حرية تنقل نظيفة وبأسعار معقولة وآمنة للجميع، كما يلتزم كل موظفينا بالمساهمة في تحقيق أهدافنا والتمهيد لمستقبل مشرق."
وأضاف تافاريس: "مازال لدينا الكثير من العمل لمواصلة بناء وتحسين شركتنا الجديدة، لكننا نسير على الطريق الصحيح، فالسباق مستمر، وستحدث Stellantis فرقًا في البيئة الصعبة التي نعمل فيها، بل سنغتنم تلك البيئة الصعبة كفرصة، كما سيواصل نجومنا التألق."
وفي عامها الأول، بدأت Stellantis رحلتها لقيادة الطريقة التي يتنقل بها العالم لبناء أساس الشركة مع تحقيق معالم مثيرة للإعجاب، فلقد تم تحديد هدف الشركة ليكون "بدعم من تنوعنا، نمهد الطريق للكيفية التي يتحرك بها العالم"، وكذلك تحديد القيم التي يعمل بموجبها موظفو الشركة والمجتمعات، والتعهد بالعناية بكوكبنا، كما أعدَّت الشركة منذ يومها الأول الحوكمة التشغيلية التي أثبتت كفاءتها بالإضافة إلى فريق القيادة الذي أثبت فعاليته، وهو ما ساعد الشركة على النجاح خلال عامها الأول في إطلاق عشر منتجات جديدة بنجاح بما في ذلك: سيتروين C4، وفيات إمبالس، وDS 4، وDS 9، وجيب® كوماندر، وجراند شيروكي/جراند شيروكي إل، وواجنير/جراند واجونير ومازيراتي MC20 وأوبل موكا وإي-ركوس وبيجو 308.
نجحت سيلانتيس كذلك في تخطيط استثمارات تزيد عن 30 مليار يورو حتى عام 2025 لتنفيذ استراتيجيات الكهربة والبرمجيات، التي تدعم التحول لتصبح شركة تنقل تكنولوجي مستدامة مع بناء نظام بيئي مبتكر وقوي مع شراكات استراتيجية، وقد كشفت الشركة عن ملف استراتيجية الكهربة، وتوافر 33 منتج يعمل بالكهرباء، وثماني سيارات كهربائية تعمل بالبطاريات ستُطرح في الأسواق في الأشهر الثمانية عشر القادمة، وشراكات مع شركات " Automotive Cells"، و"Factorial Energy"، و"LG Energy Solution"، و"Samsung SDI"، و"Vulcan Energy Solutions".، وكذلك التعجيل بتحويل البرمجيات من خلال التعاون لتغيير قواعد اللعبة بالعمل مع "Amazon"، و"BMW"، و"Foxconn"، و"Waymo"،كما نجحت الشركة في تعزيز عمليات التمويل العالمية في الولايات المتحدة من خلال الاستحواذ على الخدمات المالية للمستثمرين الأُول والشراكات في جميع أنحاء أوروبا مع "BNP Paribas Personal Finance"، "Crédit Agricole Consumer Finance"، "Santander Consumer Finance"، والنجاح الأكبر في إعداد الخطة الإستراتيجية طويلة المدى التي سيتم الكشف عنها في الأول من مارس.
وخلال العام الأول المثير للشغف والمبشر بمزيد من النجاحات أقامت سيلانتيس العديد من الفعاليات ففي ديسمبر 2019 وقعت مجموعة بي أس إيه، وشركة فيات كرايسلر اتفاقية اندماج بنسبة 50/50، كما تم الكشف عن اسم الشركة المستقبلية سيلانتيس في يوليو 2020، وخلال سبتمبر 2020 تم التوقيع على تعديل لاتفاقية الاندماج مع مراعاة الأثر الاقتصادي لوباء كوفيد-19، بالإضافة إلى إعلان كلا من مجموعة بي أس إيه، وشركة فيات كرايسلر عن أسماء مجلس إدارة سيلانتيس، ليتم بعدها الإعلان عن شعار الشركة في نوفمبر من نفس العام، ليشهد الرابع من يناير 2021 الاجتماعات العامة لمساهمي كل من مجموعة بي أس إيه، وشركة فيات كرايسلر على اندماج الشركات، وفي يوم 16 من نفس الشهر أكتمل اندماج "Peugeot SA"، و"Fiat Chrysler Automobiles NV"، ويوم 17 يناير تمت إعادة تسمية الشركة المدمجة باسم Stellantis N.V. (Stellantis)، لتدق أجراس احتفالات إفتتاح سيلانتيس يوم 18 يناير في يورونكست باريس، فرنسا وبورسا إيطاليانا ميلانو، إيطاليا، ثم يوم 19 يناير حفل جرس الافتتاح لـ Stellantis في بورصة نيويورك.
جدير بالذكر أن رحلة Stellantis بدأت منذ 12 شهرًا فقط بحضور راسخ في ثلاث مناطق قوية - أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية - بالإضافة إلى إمكانات كبيرة غير مستغلة في أسواق مهمة مثل الصين وأفريقيا والشرق الأوسط وأوقيانوسيا والهند. ومن خلال العمليات الصناعية في أكثر من 30 دولة، تتمتع الشركة بالقدرة على تلبية توقعات المستهلكين وتجاوزها بكفاءة وتقديم مركبات وخدمات بجودة لا مثيل لها في أكثر من 130 سوقًا.