بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:19 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

عمرو موسى: دولنا العربية يجب أن تطالب كلاً من إيران وإسرائيل بالتخلي عن السلاح النووي

عمرو موسى
عمرو موسى

قال عمرو موسى تعليقاً على الاجتماع الوزاري العربي بالكويت أن التحديات والتهديدات التي تتعرض لها دول العالم العربي اليوم كثيرة وكبيرة وخطيرة.

وأضاف موسى خلال مداخلة مع قناة ٢٤ السعودية أن هذا الاجتماع الاستثنائي كنا نحتاج إليه حتى يجلس المسؤلون العرب للتحدث سوياً وإذا كان هناك وجهات مختلفة نظر فيمكن العمل على التوفيق فيما بينها مثل موضوع تحديد الأولويات العربية المشتركة في مواجهة المخاطر التي تحيط بالعرب.


واستكمل موسى قائلاً أنه من ناحيه أخرى فإن هناك تشتت كبير بالعالم العربي، وهناك اختلاف للأولويات؛ فبعض الدول العربية ترى خطورة من دولة إقليمية ما وآخرون يرون خطورة من دولة أخرى! وبالتالي فإن الأمن القومي العربي نفسه، الذي طالما تحدث العرب عنه أصبح مختلفاً عليه؛ ويتطلب العوده للتوافق على الأولويات وعلى المخاطر وليس فقط المخاطر التقليدية التي ووجهنا بها ولا نزال نواجهها.

وضرب موسى مثلاً بالقضية الفلسطينية التي لا يمكن إنكار أهميتها وأولويتها مهما كان هناك أولويات أخرى لها منطقها الخاص، وأنها تظل قضية محورية للشعوب العربية. وأكد موسى أن المشاكل التقليدية اختلفت بها الأولويات، وتتطلب اجتماعات وليس اجتماعاً واحداً؛ لا يشترط أن تكون علنية أو شاملة، ولكن المطلوب مجموعة من الاجتماعات واللجان لتبحث المشاغل العربية وقضايا التعاون المشترك وصياغة رؤية ومقاربة مشتركة للأمن القومي العربي وعناصر تهديده وقوته.

وأوضح موسى أن هناك مشاكل كبيرة تتابع وهي مشاكل تتعدى المشاكل السياسية والامنية التقليدية إلى مشاكل وجودية؛ مثل مشاكل تغيير المناخ والأوبئة التي تفرض تعاوناً إقليميا وعربياً. مؤكداً أن هناك أسساً يمكن أن نعيد الانطلاق منها وأن ننسق فيما بيننا في مواجهة الأوبئة وغيرها وتغير المناخ وآثاره الخطيرة الحقيقية التي بدأت في الاتضاح حتى للمواطن العادي.

وأكد عمرو موسى أن الجامعة العربية ضرورة حقيقية للدول العربية، وأننا لا يصح أن نتنازل عنها كعرب، وإذا أردنا أن نقيم بناءً جديداً فيجب أن نبدأ في إقامته قبل أن نفكر في استبدال الجامعة العربية. وأضاف موسى أنه يرى أن نتخذ أسوة بالباحثين الدوليين الذين يدرسون مصير الأمم المتحدة التي تتعرض لهجوم كبير بسبب فشلها في أكثر من مجال، ولكن أجمعت مراكز البحث والمراكز السياسية العاملة على المستوى الدولي أن الأمم المتحدة تحتاج الى تجديد وإعادة النظر في أدائها وليس في وجودها! وأن هذا هو ما تحتاجه الأمة العربية وهي تنظر لمصير جامعتها.

وأضاف عمرو موسى أن مظلة الجامعة لا بد من دعمها، في وقت قال فيه السيد/ أحمد أبوالغيط أن أكثر من نصف مساهمات الدول الأعضاء لا تأتي، وأن هناك نوعاً من عدم الاهتمام بالجامعة ومنع التمويل المهم لتنشط وتتحرك وتعمل! قائلاً أنه يأمل أن تؤدي هذه الاجتماعات والمشاورات التي تجري في كواليسها إلى دفع مساهمات الأعضاء والتزامات الدول تجاه الجامعة حتى تستطيع أن تعمل في سبيل تجديد شبابها وخدمة القضايا العربية كشخصية مستقلة مبنية على إقامة التضامن العربي والتكامل العربي وايضاً صيانة الأمن العربي. واستكمل قائلاً أن الأمن العربي في ذاته اصبح اليوم عليه علامات استفهام، ما المقصود به؟ ومن الذي يهددنا؟ هل هو واحد أم إثنين أم أكثر؟ ومن يهدد أمننا بالمعنى التقليدي؟ ومن يهدد أمننا بالمعنى المتطور؟ أين الطرح العربي؟ أين المشاركة العربية في رسم الصورة الجديدة للعالم مع وجود اقاليم نشطة جديدة ومناطق توتر جديدة وهناك دول كثير في العالم تسهم في النقاش عن مستقبل العالم ونظامه السياسي، ويجب أن نسهم في ذلك.

وشدد السيد/ عمرو موسى على ضرورة أن تتفهم أنظمة الحكم و الدول العربية أن الحكم الرشيد هو المفتاح، لأن غيابه هو السبب الرئيسي الذي مكّن من حدوث ما سمّي بالربيع العربي؛ الذي حدثت خلاله تدخلات دولية خارجية معروفة من دول تحدثت عن الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد والشرق الأوسط الواسع! ولكن السؤال الملح هو هل لو كان الناس مقتنعين أن لديهم حكماً رشيداً هل كانت هذه التدخلات الاجنبية قد نجحت في أن تحقق ما وصلت إليه؟ بالتأكيد لا.

وعرّف موسى الحكم الرشيد قائلاً أنه يعنى حكم القانون والدستور، يعني إعطاء الناس الأمل في مستقبل أفضل بمحاربة الفقر والتخلف، وتحقيق التقدم ونشر الارتياح بين الناس وأن هناك فرقاً بين أجواء القرنين العشرين والواحد وعشرين! وأن الحكم الذي يعالج هموم المواطن بمشروعات حقيقية لا مجرد خطب وشعارات هو الذي يشكل البداية للهدوء والاستقرار للشعوب العربية. ووجه موسى كلامه إلى الأجيال الجديدة داعياً إياهم ألا يكفروا بالقومية العربية التي برهنت عن وجودها بين شعوب رأت فيما يحدث في قرية بجنوب تونس في المغرب العربي أمراض يخصها أيضاً، وكانت هي الشرارة التي حركت شعوباً بالتضامن والتعاطف وقضّت مضاجع أنظمة رزحت تحت نيرها شعوبنا على امتداد الوطن العربي كله.
واختتم السيد/ عمرو موسى تصريحاته قائلاً إن السياسة الإقليمية الإيرانية كما نرى أثرها في عدد من الدول العربية هي سياسة لا تسر أحداً، وأننا لا يصح أن نقبل بالحاصل في لبنان وفي سوريا واليمن والعراق، وكذلك الاعتداءات الأخيرة ضد عدد من الدول العربية؛ وأنه بالطبع هناك اخطاء لا بد من التحدث فيها مع الإيرانيين وأن يتحدث العرب مباشرة دون وجود وسيط.
مضيفاً أنه فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني فإن الدول العربية يجب أن تجدد مطالبتها بعدم إنتشار الاسلحة النووية في الشرق الأوسط كله، وأن دولنا لا تقبل بأي سلاح نووي في المنطقة، ولكي نتحدث بمنطقية يجب أن يضم هذا القوة النووية الاسرائيلية ايضاً. إذاً يجب أن يتغير العنوان إلى إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل سواء كانت إيرانية أو إسرائيلية. لا يجب ان نقبل البرنامج النووي الايراني ولا نخشى أن نتحدث أن هناك برنامج نووي آخر هو الإسرائيلي ونحن لا نتحدث هنا عن إسرائيل بالمعنى الخصم او العدوة لفلسطين لكن نتحدث عن دولة قائمة في المنطقة لها برنامج نووي لا يتمشى وأسس أمن المنطقة ويجري عليها ما يجري على الجميع في هذا الشأن.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4274 جنيه 4251 جنيه $85.83
سعر ذهب 22 3918 جنيه 3897 جنيه $78.68
سعر ذهب 21 3740 جنيه 3720 جنيه $75.10
سعر ذهب 18 3206 جنيه 3189 جنيه $64.37
سعر ذهب 14 2493 جنيه 2480 جنيه $50.07
سعر ذهب 12 2137 جنيه 2126 جنيه $42.91
سعر الأونصة 132945 جنيه 132234 جنيه $2669.56
الجنيه الذهب 29920 جنيه 29760 جنيه $600.80
الأونصة بالدولار 2669.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى