كيف تصبح جاسوسا وتصير يهوديا في دقائق ... انشراح موسى او دينا بن ديفيد مثالا ( ٣ )
وكانت اسرائيل في هذه الفترة تسعى لتجنيد عملاء مصريين جدد في سيناء ولفت نظر الحاكم الإسرائيلي قابلية ابراهيم لذلك لكنه ترك الأمر للظروف ونتيجة للطلبات الزائدة من انشراح وكثرة الرشاوى تم ابلاغ جهات التحقيق المصرية عن ابراهيم وقد كان رجال مخابرات اسرائيل او الموساد لهم يد في ذلك وبالفعل ألقت السلطات المصرية القبض على ابراهيم وتم محاكمته وسجنه لعدة اشهر وفصله من العمل ليخرج من السجن وقد انجبت له زوجته ابنه الثاني محمد .
واسودت الحياة في وجه ابراهيم وانشراح فلا سبيل للمال ولم يجد ابراهيم اي فرصة عمل خاصة وانه اصبح سوابق ولم يعينه احد بعد استدانته من الجميع وطبعا كل ذلك كان الموساد يتابعه فدس له صديق من العريش على أنه قابله مصادفة وتحدث معه ابراهيم عن ظروفه فنصحه الصديق بالسفر للعريش وهو سوف يوفر له فرصة عمل طيبة وعلى الفور وبعد موافقة انشراح اتجه ابراهيم للعريش والتقى صديقه الذي بدأ بخطة محكمة من الموساد يراوغه ثم اخيرا ذكر له ان سبيل العمل لن يكون إلا من خلال الحاكم العسكري الاسرائيلي ويجب أن يذهب اليه .
ولما كان ابراهيم يحمل ودا لذلك الحاكم الذي هو من ضابط موساد اتجه اليه ابراهيم فاستقبله بحفاوة مبالغ فيها وحكى له ابراهيم عن ظروفه الصعبة وفوجئ ان ذلك الحاكم الذي كان في سن الثلاثين عاما ويتميز بوسامة وكان من يهود انجلترا يخبره بأنه يعرف كل شيء عنه وعن زوجته انشراح الجميلة وابنيه نبيل ومحمد بل وذكر له ان انشراح حامل الان وقد أخبرها الطبيب بذلك بعد سفر ابراهيم للعريش.
كانت دهشة ابراهيم كبيرة جدا من كم المعلومات التي يعرفها رجل الموساد عنه وعن أسرته وتأكد ابراهيم من هدف ذلك الحاكم وهو ان يتم تجنيده لصالح الموساد وإسرائيل ولم يكن ابراهيم ممانعا داخليا في ذلك وهو ما كان يعرفه جيدا ذلك الضابط او الحاكم الإسرائيلي فعرض عليه مباشرة ودون مواربة او لف ودوران كما يفعل مع غيره من العملاء ان يعمل جاسوسا لصالح اسرائيل وقدم له ضابط الموساد إغراءات واسعة وتعهد بإغداق النقود عليه وتأمين الحياة لأسرته في العريش كما تعهد بحمايته من المخابرات المصرية وذكر له نماذج من مشاهير ورجال دولة يعملون لصالح اسرائيل وبعضهم كان صحيحا والآخر كذب .
انجلترا يخبره بأنه يعرف كل شيء عنه وعن زوجته انشراح الجميلة وابنيه نبيل ومحمد بل وذكر له ان انشراح حامل الان وقد أخبرها الطبيب بذلك بعد سفر ابراهيم للعريش.
كانت دهشة ابراهيم كبيرة جدا من كم المعلومات التي يعرفها رجل الموساد عنه وعن أسرته وتأكد ابراهيم من هدف ذلك الحاكم وهو ان يتم تجنيده لصالح الموساد وإسرائيل ولم يكن ابراهيم ممانعا داخليا في ذلك وهو ما كان يعرفه جيدا ذلك الضابط او الحاكم الإسرائيلي فعرض عليه مباشرة ودون مواربة او لف ودوران كما يفعل مع غيره من العملاء ان يعمل جاسوسا لصالح اسرائيل وقدم له ضابط الموساد إغراءات واسعة وتعهد بإغداق النقود عليه وتأمين الحياة لأسرته في العريش كما تعهد بحمايته من المخابرات المصرية وذكر له نماذج من مشاهير ورجال دولة يعملون لصالح اسرائيل وبعضهم كان صحيحا والآخر كذب .