بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:00 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

كل ما تريد معرفته عن البقالة عبر الإنترنت

الانترنت
الانترنت

في عالم متغير كل لحظة، ستشهد قطاعات خدمية تحولات تقنية تسهّل مهامنا اليومية، من بينها عمليات التسوق للبقالة التي ستشهد سلاسل أكثر ذكاءً وأقل احتكاكاً بالآخر، لتتبدى كحلّ يعد بزوال طوابير الانتظار، وخفض احتمالات السرقة من المحلات، فضلاً عن تقليل فاتورة الأجور، بيد أن ذلك يطرح في الوقت ذاته تساؤلات عما سيفقده البشر ناحية التفاعلات المجتمعية التي غالباً ما يتعثر بها المرء في تلك الأماكن حسبما نقلت البيان الإماراتية.

مع انطلاق سلسلة جديدة من محلات السوبرماركت الذكية، تتضح أكثر الأسباب الكامنة وراء احتمال انتشارها مستقبلاً، فهي تعد بزوال طوابير الانتظار، وخفض احتمالات السرقة، وتقليل فاتورة الأجور، ولكن انتشارها يطرح أيضاً تساؤلات عما سيفقده المجتمع في سياق ذلك؟ فمحلات السوبرماركت أكثر من مجرد أماكن لشراء الطعام، بل هي مساحة للاختلاط والتعامل اليومي بين الناس من مختلف الطبقات والخلفيات الاجتماعية في عالم يزداد انعزالاً بشكل متزايد، والعاملون قلقون من أنها تمثل خطوة أخرى في مسيرة القضاء على وظائفهم.

تفيد صحيفة "جارديان" البريطانية في تقرير نشرته أخيراً، بأن محلات السوبرماركت في المستقبل سيبدو مماثلة لما اعتدنا عليه، لناحية توفر المنتجات، كالخبز والزبدة وغيره، ولكنها ستكون مجهزة بأحدث التقنيات، وفي وقت يتسابق تجار التجزئة في العالم لنشر تكنولوجيا منافسة حالياً، فإن النموذج الذي تمضي به متشابه إلى حد ما.

فتلك المتاجر تمتلئ بألوف الكاميرات والرفوف الموزونة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تراقب كل حركة، وتكتشف ما تم شراؤه وتحاسب الشاري مباشرة أثناء خروجه. ففي بريطانيا، على سبيل المثال، في متاجر "تسكو'، لا توجد عمليات سحب (مسح ذاتي أو تقليدي) ولا مساعدون في السداد، ومن الناحية النظرية لا توجد فرصة للسرقة، لكن يتطلب الشراء منها، أولاً، تحميل تطبيق وتسجيل بطاقة ائتمان ومسح رمز الاستجابة السريعة على الهاتف للدخول من خلال بوابات تمنع من ليس لديه التطبيق من الدخول. ثم بمجرد الدخول تتبع التكنولوجيا الزبون في جميع أنحاء المتجر، وتسجل كل عنصر يجري التقاطه وإعادته، وعند الانتهاء يخرج الزبون، وبعد دقائق ينبهه هاتفه إلى المبلغ الذي أنفقه.

وكان قد تم افتتاح أول محل سوبرماركت للخدمة الذاتية في الولايات المتحدة في ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية في عام 1916، وهذا شكل ثورة في وقته، لأنه أتاح للزبائن التجول في المتجر وأخذ المواد من الرفوف بأنفسهم، وحتى ذلك الحين كان على المتسوقين إعطاء صاحب المتجر قائمة التسوق لكي يجمعها بنفسه.

اليوم تتبع جميع المتاجر أكانت كبيرة أم صغيرة مفهوماً مشابهاً، ولكن احتياجات البيع بالتجزئة كانت تتطور. فوفقاً لموقع "يو غوف"، ولّت أيام التسوق مرة في الأسبوع، مع توجه الناس إلى السوبرماركت مرتين على الأقل في الأسبوع. ويهدف الجيل الجديد من متاجر الذكاء الاصطناعي إلى الاستجابة لهذه التغيرات. وقد وجد استطلاع حديث شمل ألفي شخص أجرته شركة التعبئة والتغليف "دي أس سميث" في المملكة المتحدة أن أكثر من ثلث هؤلاء على استعداد للخروج من المتجر بدلاً من الانتظار خمس دقائق في طابور الخروج.

وتقول كبيرة محللي التجزئة، لورا ساونتر، في شركة "دبيلو جي إس إن" لتحليل اتجاهات المستهلك إن "تلك المتاجر الجديدة هي للآباء العاملين من جيل الألفية، فهؤلاء يريدون الدخول والخروج ولا يريدون إضاعة وقتهم، فيما لا يريد جيل (زد) من الشباب التفاعل مع موظفي المتجر".

وينطلق حالياً سباق لإطلاق عشرات المتاجر المماثلة، حتى إن لدى أمازون، متاجر تستخدم تقنية مماثلة، وهي الشركة التي طالما اتهمت بتشجيعها الناس على شراء كل شيء على الإنترنت.

وفيما تزعم جميع محلات السوبرماركت أن التكنولوجيا مصممة لجعل حياة المتسوقين أسهل، يقول الخبراء إن الرغبة الحقيقية تكمن في تحسين صافي الأرباح عن طريق تقليص فاتورة الأجور، وتوفير حوالي 5.5 مليارات جنيه إسترليني تضيع كل عام بسبب سرقة المتاجر من قبل الزبائن والموظفين، ففي اسكندنافيا، يقدم بائعو التجزئة في الدول الاسكندنافية متاجر دون مساعدي تسجيل أو حراس أمن أو أي موظفين آخرين حاضرين، بدلاً من ذلك يستخدم الزبائن هواتفهم لفتح أبواب متاجر شبيهة بحاويات الشحن والتسوق بمفردهم والخروج بإشعار بفاتورة على هواتفهم.

وتزعم الشركات التي تقوم بتركيب التقنية أنها تقي من السرقة والأخطاء واحتيال الموظفين، وهذه مشكلات يواجهها جميع تجار التجزئة. وقد أظهرت دراسة لمركز أبحاث البيع بالتجزئة أن حوالي 1.4 مليار جنيه إسترليني تفقد سنوياً بسبب سرقة المتاجر في المملكة المتحدة، تليها 1.3 مليار جنيه تضيع بسبب الموظفين.

وردت المتاجر بمزيد من التكنولوجيا لمعالجة الأمر. فقامت بعض محلات السوبرماركت في تثبيت شاشات عند الخروج الذاتي لتذكير الزبائن بأن كل إجراء يجري تصويره. فيما قامت ساينزبيري بتجربة تقنية "كاشف الإخفاء" للتعلم الآلي للمراقبة والتسجيل، مشيرة إلى أنها ساعدت في خفض السرقة في بعض الأقسام بنسبة 47%.

وفي وقت تتوضح أسباب انتشار هذا الجيل الجديد من محلات السوبرماركت عالية التقنية، إلا أن هناك قلقاً يساور النشطاء من أنها قد تمثل خطوة أخرى نحو "مجتمع الرقابة اليومية"، فيما يتخوف آخرون من أن يقتصر التسوق على من يحمل هاتفاً ذكياً وبطاقة ائتمان في تلك السوبرماركت، هذا في وقت، يرى الخبير في الأتمتة بجامعة أكسفورد، الدكتور كارل بنيديكت فراي، أن تصميم التكنولوجيا جاء للقضاء على الوظائف وتوفير المال، في وقت وفرت محلات السوبرماركت فرص عمل مستقرة لفترة من الزمن.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4314 جنيه 4291 جنيه $86.73
سعر ذهب 22 3955 جنيه 3934 جنيه $79.50
سعر ذهب 21 3775 جنيه 3755 جنيه $75.89
سعر ذهب 18 3236 جنيه 3219 جنيه $65.05
سعر ذهب 14 2517 جنيه 2503 جنيه $50.59
سعر ذهب 12 2157 جنيه 2146 جنيه $43.36
سعر الأونصة 134189 جنيه 133478 جنيه $2697.53
الجنيه الذهب 30200 جنيه 30040 جنيه $607.09
الأونصة بالدولار 2697.53 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى