ميسون صقر: كتاب ”مقهى ريش” هدية بسيطة لمصر التى تحتضن الجميع
قالت الكاتبة الإماراتية ميسون صقر، إن كتاب "مقهى ريش.. عين على مصر"، هدية بسيطة إلى مصر التى كانت ولا تزال تحتضن الجميع وتتسع لهم.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت ضمن جلسات قاعة ضيف الشرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022، في دورته الـ53، لمناقشة كتاب "مقهى ريش.. عين على مصر"، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر، وأدار الندوة الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، وناقشها الشاعر والناقد شعبان يوسف.
وقالت ميسون صقر، لقد أردت في هذا الكتاب الذى يعتمد على الوثائق، أن أشير وأوضح للقارئ بأنه هنا حدث جزء من تاريخ مصر العظيمة، مصر التى استوعبت ولا تزال تحتضن الجميع، فهذا الكتاب هو مجرد هدية بسيطة إلى مصر.
وأوضحت ميسون صقر أن الكتاب يتناول كافة الفترات التى توالت وتعاقبت على مقهى ريش بداية من تأسيسه وحتى اليوم، وكيف اتسع هذا المقهي وكان شبيها بمصر في احتضان كل من يأتى إليها.
ورأت ميسون صقر أن المقهى تجاوز فكرة مسماه أو حدوده، وصار أشبه بديوان الأيام المصرية بما شهدتها القاهرة.
وأشارت ميسون صقر إلى أن المرأة لم يكن لها ظهورا على مقهى ريش قبل ثورة 1952، لكن بعد ذلك، ظهرت الكثير من الشخصيات، وقصص الحب، وأسماء الشاعرات والأدبيات، فمثلا عبلة الروينى تزوجت أمل دنقل بعد جلوسها على هذا المقهى، ولدينا أم كلثوم التى غنت في مقهى ريش، فالمرأة كان لها حضور كبير وبالتزامن مع الأحداث.
وقال الشاعر والناقد شعبان يوسف، إن من يقرأ الكتاب يجد أنه جدارية لتاريخ مدينة، وليس مجرد مقهى، فالمقهي فى هذا الكتاب صار ذو شخصية مميزة في التاريخ المصرى، فالكثيرون لا يعرفون أن قصيدة الكعكعة الحجرية كتبت على مقهى ريش، والكثير من التفاصيل التى حدثت ودارت على مقاعده.
وأشار شعبان يوسف إلى أن الكتاب يعرفنا أيضا على الملامح العمرانية لفترة من تاريخ مصر، فنعرف من خلاله تفاصيل ومعلومات عن المبانى من كان يملكها وقصتها.
وقال الشاعر جمال القصاص، إن هذا الكتاب في رأيي هو أطلس للحياة المصرية في تلك الفترة الزمنية المهمة في تاريخ مصر.
الجمهور فى القاعة
جانب من الندوة
ريش
شعبان يوسف
مقهى ريش
ميسون صقر