النائب أحمد قورة .. لقاء الرئيس السيسى .. ونظيرة الجيبوتى .. لتعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل المعلومات حول الاوضاع فى القرن الافريقى
أكد النائب أحمد عبد السلام قورة ،عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لـ " حزب حماة الوطن " إن زيارة الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله الى مصر، تأتي أهميتها في سياق تعزيز العلاقات المصرية الأفريقيية، التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسى ، خاصة وإن أفريقيا الظهير لنا، ولنا باع كبير في أفريقيا ووقوفنا الى جانبها حتى استقلت دولها، ومصر من وقفت ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وغيرها من المواقف التي تمثل تراثا وتاريخا وإرثا كبيرا لمصر في القارة السمراء».
كما أكد " قورة " على أن زيارة " جيلة " ، تأتي لتبادل المعلومات ووجهات النظر مع مصر حول الأوضاع في القرن الإفريقي وما تشهده من عمليات إرهابية، وأمن البحر الأحمر، وكل هذا يصب في المصلحة المصرية.
وأشار" قورة " ، إلى أن جيبوتى تعد من الدول الرئيسية التى تلعب دوراً مهماً فى أمن هذه المنطقة الاستراتيجية وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى ،على التشاور مع الرئيس إسماعيل يهدف إلى تحقيق عدة مكتسبات وأهداف رئيسية منها بحث العلاقات الإستراتيجية والأمنية والعسكرية فى هذا الجزءالهام القريب من منطقة المضايق ومسار التجارة الدولية وإمدادات النفط والطاقة وحركة الأساطيل وهى مشكلات تؤرق منطقة القرن الأفريقى
وقال " قورة " ،هناك الكثير من التفاهمات الكثيرة بين مصر وجيبوتى ، فى العديد من الملفات، باعتبار أن الدولتين أعضاء فى الاتحاد الأفريقى وجامعة الدول العربية ،ومنظمة التعاون الإسلامى وبعض التكتلات الاقتصادية الأفريقية الإقليمية.
واعتبر " قورة " ، أنه من مصلحة مصر أن تكون لديها علاقات وثيقة للغاية مع جيبوتي بما يسمح للقاهرة بأن تكون في واجهة أفضل لتأمين المدخل الجنوبي لقناة السويس، وإحباط أي تهديدات سواءً كانت من جانب دول أو جماعات إرهابية أو مليشيات مسلحة لمضيق باب المندب.
ولفت " قورة "،إلى أن الزيارة شهدت محادثات بناءة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله ،لتعزيزالعلاقات ،وتم النقاش حول الرؤية ووجهات النظر والقضايا ذات الاهتمام المشترك.. بما يطور العلاقات بين البلدين إلى أفاق جديدة رحبة من خلال تطوير أطر التعاون في شتى المجالات والميادين ذات الأولوية وفى مقدمتها المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصحية والسياحية والأمنية والثقافية.. وقطاعات الطاقة والنقل ، والطيران والتعليم والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ،والبنية التحتية وبناء القدرات ، و العديد من الملفات الأمنية ،على رأسها قضايا القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر، بالإضافة إلى تنويع وتعزيز أطر التعاون المشترك في المجالين العسكري والأمني بين البلدين، وكذا مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف ،إ ضافة لأزمة سد النهضة، كما شهد اللقاء مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التشاور السياسي، والطاقة والموارد المتجددة، وإنشاء المنطقة اللوجستية المصرية في جيبوتي ، بما يؤكد أننا أمام مرحلة جديدة للشراكة بين البلدين وإرساء الأمن والاستقرار وتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق التكامل في إطار الدور القيادي لمصرووضع خبراتها في تلك المجالات المهمة تحت تصرف جيبوتي.
.