حكاية الكلب الأسود المرابط بجوار قبر الطفل ريان
حشود كبيرة شيعت جنازة الطفل المغربي ريان الذي وجع قلوب العرب بل والعالم أجمع لكن اللافت من بين جموع المُشيعين هو ذلك الكلب الأسود الذي ظل مرابطًا بجوار قبر الفقيد وكان يكسو على وجهه ملامح الحزن مثل باقي البشر الذين حضروا إلى مقبرة ريان.
وحسب روايات أهل القرية فإن هذا الكلب كان رفيق الطفل ريان قيد حياته، واللافت أن ذلك الكلب الأسود الذي لفت الأنظار حرص على حضور مراسم الدفن كاملة، قبل أن يجلس قريبًا من القبر،وجلس منكسًا رأسه ولم يرفع عينيه من الصندوق الذي دفن فيه ريان، كما نشرت وسائل إعلام مغربية مقطع فيديو يوضح مدى حزن الكلب على الطفل ريان.