” الثوم ” مكافح للإنفلونزا يغنيك عن المضاد الحيوي
يشير التهاب الحلق إلى ألم أو حكة أو تهيج في الحلق، فألم الحلق هو العرض الأساسي لالتهاب الحلق، قد يزداد الأمر سوءًا عند محاولة البلع ، وقد تواجه صعوبة في ابتلاع الطعام والسوائل.
حتى إذا لم يكن التهاب الحلق خطيرًا بما يكفي للذهاب إلى الطبيب ، فإنه لا يزال مؤلمًا وقد يمنعك من الحصول على نوم جيد ليلاً، لحسن الحظ ، يمكنك استخدام العلاجات المنزلية لتسكين الألم والتهيج.
عادة ما يلجأ المرضى الذين يعانون من التهاب الحلق إلى تناول المضادات الحيوية للتخلص من المشكلة نهائيًا وفي أسرع وقت ممكن، بينما يمكن للثوم القيام بهذه الدور خلال عدة أيام فقط.تحدث الغالبية العظمى من حالات التهاب الحلق نتيجة التعرض للحساسية أو نزلات البرد والإنفلونزا أو عدوى بكتيرية أو فيروسية أو ارتجاع المريء أو الهواء الجاف أو تدخين السجائر وغيرها من الأسباب الأخرى.
وعلى الرغم من أن التهاب الحلق يبدو مزعجًا، إلا أنه عادة ما يختفي من تلقاء نفسه بعد أيام، ويمكن استعمال بعض الوصفات الطبيعية لتسريع الشفاء ومحاربة العدوى، ومن بينها الثوم.
يعد الثوم مضادًا حيويًا طبيعيًا لعلاج التهاب الحلق، ولا سيما إذا كان مصحوبًا بارتفاع في درجة حرارة الجسم، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات.