بوابة الدولة
الأحد 23 فبراير 2025 09:28 مـ 25 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ جنين يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي البرلمان العربي من روما : رفض تهجير الفلسطينيين موقف شعوب العالم الحر عقيلة صالح: الاتفاق على تشكيل الحكومة لا يتطلب جلسة مشتركة بين النواب والدولة لليوم الرابع بسبب سوء الأحوال الجوية.. استمرار إغلاق ميناء الغردقة البحري وتوقف الحركة الملاحية رئيس مجلس النواب الليبي: أتقدم بالشكر للرئيس السيسي على جهوده لحل الأزمة الليبية رئيس مجلس النواب الليبي: حل الأزمة الليبية يتطلب تشكيل حكومة جديدة وإجراء الانتخابات وزير التموين يشارك في ندوة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال اجتماع تشاوري ليبي بالقاهرة.. والأطراف تؤكد مواصلة الجهود حتى الانتخابات محافظ شمال سيناء يعلن أماكن المنافذ المتنقلة لبيع السلع الغذائية إغلاق ميناء العريش البحري بسبب سوء الأحوال الجوية وزير الاتصالات يشهد توقيع مذكرة تفاهم لبناء القدرات الرقمية ل 250 ألف متدرب فى مجال الأمن السيبرانى كندة علوش تشوق جمهورها لمسلسل إخواتى فى رمضان على Watch it

كيف تصبح جاسوسا وتصير يهوديا في دقائق ... انشراح موسى او دينا بن ديفيد مثالا ( ٨) .. والاخيرة

الجاسوسة .. تنظف الحمامات فى اسرائيل
الجاسوسة .. تنظف الحمامات فى اسرائيل

وقالت انشراح موسى في تصريحات صحفية أدلت بها في إسرائيل في منتصف ثمانينيات القرن الماضي: "إن كل من يمارس العمل السري يعرف كيف يحافظ على السر".وأضافت قائلة: "حتى اليوم لم يعرف أحد عن حياتنا السابقة شيئا، سوف يكون الأمر مفاجأة للجميع حيث لم يعرف أحد حتى اليوم أننا كنا جواسيس لإسرائيل في مصر".

وقال رافي بن ديفيد، الذي توفي مؤخرا، إن والده حذر الموساد من الهجوم المصري في عام 1973. وظنت انشراح انها ستلقى معاملة طيبة في إسرائيل لكنها فوجئت بتخلي ضابط الموساد عنها واحتقارها وافهامه لها انها لم تكن سوى مطية للوصول للمعلومات ولم يعد لها قيمة فكادت تجن وفي نوفمبر من عام 1989، اتهمت انشراح موسى المسؤولين الإسرائيليين بعدم تقدير الخدمات التي قدمتها هي وعائلتها لإسرائيل.

وزعمت موسى أنها وزوجها حذرا الموساد من عملية عسكرية وشيكة من قبل الجيش المصري في 6 أكتوبر من عام 1973 ، لكن الاستخبارات الإسرائيلية تجاهلت تلك المعلومات.

من جانبه، قال رافي بن ديفيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي لاحقا : "قبل شهر من الحرب، جمعنا أبي معا وسمعنا منه أن مصر تخطط لمهاجمة إسرائيل في الشهر المقبل، لقد نقل تلك المعلومات في 5 رسائل إلى المخابرات الإسرائيلية". وأضاف قائلا: "لقد شعرنا بأننا إلى جانب أصدقائنا، وليس إلى جانب المصريين".

وقال: "لقد عشنا هنا عدة سنوات ولا أحد يعرف من نحن وكم ساهمنا في دولة إسرائيل، لقد دفع والدي حياته ثمنا. والآن، من أجله، أريد أن تعرف الدولة بأكملها من هو ابراهيم شاهين".

في أواخر الثمانينات استضافت الإذاعة الإسرائيلية سيدة اسمها ( دينا بن ديفيد )، وقد صرحت السيدة بأنها فخورة بما قدمت لإسرائيل وللشعب الاسرائيلى، هذه السيدة كانت انشراح موسى. كما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت عام 1989 موضوعا عن انشراح وأولادها قالت فيه: إن انشراح شاهين (دينا بن دافيد) تقيم الآن مع اثنين من أبنائها بوسط إسرائيل وهما محمد وعادل، بعد أن اتخذت لهما أسماء عبرية هي حاييم ورافي أما الابن الأكبر نبيل فقد غير اسمه إلى يوشي.

وتقول الصحيفة أن دينا بن دافيد تتشغل وظيفة عاملة في دورة مياه للسيدات في مدينة حيفا وفى أوقات الفراغ تحلم بالعودة للعمل كجاسوسة لإسرائيل في مصر!، بينما يعمل ابنها حاييم كحارس ليلي بأحد المصانع، أما الابن الأكبر فلم يحتمل الحياة في إسرائيل وهاجر هو وزوجته اليهودية إلى كندا حيث يعمل هو وزوجته بمحل لغسل وتنظيف الملابس.
ونشرت «وكالة التليجراف اليهودية» أول حديث لها وأحد أبنائها، بعد 10 سنوات كاملة في إسرائيل، وتحديدًا في 28 نوفمبر عام 1989، ولفتت الوكالة إلى أن «المرأة المصرية التي تجسست يومًا لصالح إسرائيل هي وزوجها كسرت
صمتها الذي امتد لعقد كامل عن العملية، مع شكوى من تجاهل السلطات الإسرائيلية لها».

وأضافت الوكالة: «السيدة التي تعيش الآن في إسرائيل، تدعي أن زوجها أعطى إسرائيل إنذارًا مسبقًا عن حرب يوم كيبور (حرب أكتوبر) وقد خلقت قصتها جدلًا حول سبب عدم استعداد إسرائيل للهجمات المصرية والسورية المفاجئة في يوم كيبور 1973، وخسرت حينها إسرائيل 3000 بين قتيل وفقيد في شهر من القتال».

وأعربت انشراح موسى أو انشراح شاهين، كما أطلقت عليها الوكالة، في بداية حديثها عن عدم ندمها للتجسس لصالح إسرائيل، فيما لفتت الوكالة إلى اعتناقها اليهودية وتغيير اسمها.

لكن الندم لم يكن هو ما يشغل الجاسوسة السابقة، بل أحوالها المادية الصعبة، كما أوضحت للصحفيين.

وتحدثت المصرية الهاربة عن نشاطها التجسسي قائلة: «قمت بتصوير كل المطارات، وكل قاعدة عسكرية وكل كوبري في القاهرة، وخبأنا الأفلام في ألعاب أطفال وأرسلناها إلى إسرائيل، كل ستة أشهر كنا نرسل أكثر من 40 فيلم».

وأوضحت انشراح موسى أنها وزوجها كانا يتجسسان من أجل المال، وأنهما كانا يحصلان على 1750 دولارا لكل منهما شهريًا، وبعد الرحيل إلى إسرائيل، أعطت الحكومة لكل من أولادها 25 ألف دولار، لكنها لم تحصل على شيء.

وقالت «موسى» إنها تعمل طباخة مقابل 500 دولار شهريًا، وكذلك يعمل أحد أبنائها، أما ثاني أبنائها فيعمل نادلا، والثالث طالب جامعي.وتحدث ابنها عادل أو رافي بن ديفيد، حسب اسمه الجديد، قائلًا: «لقد عشنا هنا لعدة سنوات ولا يعرف أحد من نحن أو كيف ساهمنا في دولة إسرائيل، والدي دفع حياته والآن من أجله أريد الدولة كلها أن تعرف من هو إبراهيم شاهين».

رحلت الجاسوسة انشراح موسى بلا وطن يعرفها ولا دين تدين به وأرض تدفن فيها.. إنه جزاء الخائن لوطنه وشعبه ودينه أن يعيش وحيدا ويرحل ذليلا هكذا كانت انشراح موسى الجاسوسة صمتها الذي امتد لعقد كامل عن العملية، مع شكوى من تجاهل السلطات الإسرائيلية لها».

وأضافت الوكالة: «السيدة التي تعيش الآن في إسرائيل، تدعي أن زوجها أعطى إسرائيل إنذارًا مسبقًا عن حرب يوم كيبور (حرب أكتوبر) وقد خلقت قصتها جدلًا حول سبب عدم استعداد إسرائيل للهجمات المصرية والسورية المفاجئة في يوم كيبور 1973، وخسرت حينها إسرائيل 3000 بين قتيل وفقيد في شهر من القتال».

وأعربت انشراح موسى أو انشراح شاهين، كما أطلقت عليها الوكالة، في بداية حديثها عن عدم ندمها للتجسس لصالح إسرائيل، فيما لفتت الوكالة إلى اعتناقها اليهودية وتغيير اسمها.

لكن الندم لم يكن هو ما يشغل الجاسوسة السابقة، بل أحوالها المادية الصعبة، كما أوضحت للصحفيين.

وتحدثت المصرية الهاربة عن نشاطها التجسسي قائلة: «قمت بتصوير كل المطارات، وكل قاعدة عسكرية وكل كوبري في القاهرة، وخبأنا الأفلام في ألعاب أطفال وأرسلناها إلى إسرائيل، كل ستة أشهر كنا نرسل أكثر من 40 فيلم».

وأوضحت انشراح موسى أنها وزوجها كانا يتجسسان من أجل المال، وأنهما كانا يحصلان على 1750 دولارا لكل منهما شهريًا، وبعد الرحيل إلى إسرائيل، أعطت الحكومة لكل من أولادها 25 ألف دولار، لكنها لم تحصل على شيء.

وقالت «موسى» إنها تعمل طباخة مقابل 500 دولار شهريًا، وكذلك يعمل أحد أبنائها، أما ثاني أبنائها فيعمل نادلا، والثالث طالب جامعي.وتحدث ابنها عادل أو رافي بن ديفيد، حسب اسمه الجديد، قائلًا: «لقد عشنا هنا لعدة سنوات ولا يعرف أحد من نحن أو كيف ساهمنا في دولة إسرائيل، والدي دفع حياته والآن من أجله أريد الدولة كلها أن تعرف من هو إبراهيم شاهين».

رحلت الجاسوسة انشراح موسى بلا وطن يعرفها ولا دين تدين به وأرض تدفن فيها.. إنه جزاء الخائن لوطنه وشعبه ودينه أن يعيش وحيدا ويرحل ذليلا هكذا كانت انشراح موسى الجاسوسة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5246 50.6243
يورو 52.8386 52.9530
جنيه إسترلينى 63.8125 63.9537
فرنك سويسرى 56.2760 56.3933
100 ين يابانى 33.8410 33.9100
ريال سعودى 13.4725 13.4998
دينار كويتى 163.7484 164.1248
درهم اماراتى 13.7553 13.7832
اليوان الصينى 6.9665 6.9826

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4749 جنيه 4726 جنيه $94.40
سعر ذهب 22 4353 جنيه 4332 جنيه $86.53
سعر ذهب 21 4155 جنيه 4135 جنيه $82.60
سعر ذهب 18 3561 جنيه 3544 جنيه $70.80
سعر ذهب 14 2770 جنيه 2757 جنيه $55.06
سعر ذهب 12 2374 جنيه 2363 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147697 جنيه 146986 جنيه $2936.08
الجنيه الذهب 33240 جنيه 33080 جنيه $660.78
الأونصة بالدولار 2936.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى