السادات قرّر تعيينه بمجلس الشورى .. الذكرى 111 لميلاد أسطورة الزمالك حلمي زامورا
تحل اليوم الذكرى 111 على ميلاد أعظم شخصية فى تاريخ نادى الزمالك ، الأسطورة محمد حسن حلمي “حلمى زامورا”.
وولد زامورا يوم 13 فبراير عام 1912 بقرية ميت كنانة بمحافظة القليوبية، وكان لاعبا بفريق الكرة بنادى الزمالك ومنتخب مصر لكرة القدم وحكمًا دوليًا وإداريًا ورئيسًا لنادى الزمالك.
اشتهر زامورا بلقب "المهندس الفقير" إذ أنه لم يتقاض أجراً طوال حياته في كل المناصب التي شغلها فى نادى الزمالك وكان يفضل العمل متطوعًا، معتمدًا على راتبه كوكيل لوزارة الزراعة.
وقد لا يعلم الكثيرون أن زامورا حمل على كتفه "القصعة، الطوب، المونة"" بنفسه لبناء صرح عملاق وهو نادى الزمالك في منطقة ميت عقبة. بعد إصرار المصلحة على سحب أرض النادي القديم.
ونجح زامورا في الحصول على قرار جمهوري بتخصيص 6 آلاف متر لإقامة صرح نادي الزمالك، والمقام عليه النادي الآن في ميت عقبة.
وهنا ظهرت العقبة، إذ إنه لا توجد أموال لبناء سور النادي، فى نفس الوقت الذي لم يكن هناك دعم من الحكومة، وبعض المعونات التي لا تكفي.
قال حلمي زامورا في مذكراته: "بينما كان بناء سور نادي الزمالك يجري، وانتهت الأموال التي حصلنا عليها، إذ كان يتكلف بناؤه 5 آلاف جنيه.. كنت أسير في خلف مدرجات الدرجة الأولى الخلفية".
وأضاف "فإذا بكنز وجدته، وهو 20 شجرة كافور عمر كل واحدة يزيد على 52 عاما، قمنا ببيعها بعد قرار مجلس إدارة وحصلنا على 1000 جنيه ليبدأ العمل في سور النادي، وحصل المقاول على أجره بالتقسيط عقب كل مباراة مرة 10 جنيهات ومرة 20 ومرة 100 في حالة المباريات الكبيرة أمام الأهلي".
وتابع: "واستمر ذلك لمدة 5 سنوات".
كما انه صاحب فكرة البوتيكات التى توجد بسور نادى الزمالك والتى هى مصدر دخل النادى حتى الآن.
هكذا تعامل الإداري الناجح في تدبير الموارد، إن أحسن استغلالها من مجالس إدارة الزمالك المتعاقبة لأصبح من أغنى أندية مصر.
استطاع أن يأخذ بيد ناديه إلى الصدارة واشترك بيده فى بنائه حتى أصبح مصدر فخر للأندية المصرية والعربية وبفضله بعد فضل الله أولاً يتردد إسم الزمالك فى كل دولة عربية.
وهو أول لاعب مصرى يرأس ناديه.حاصل على وسام الرياضة ووسام الجمهورية ورئيس اتحاد الكرة فى 1978.
تم تكريمه بأن أصدر الرئيس السادات قرار بتعيينه عضواً بمجلس الشورى وكان تعليق رئيس الجمهورية على قرار اختياره شهادة فخر وشرف لمحمد حسن حلمى.. فقد كتب السادات بالحرف الواحد " يعين محمد حسن حلمى فى مجلس الشورى تقديراً لدوره