للعام الثاني البصل يسيل دموع مزارعيه بعد تدني أسعاره
أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين إن تدني أسعار البصل للعام التالي على التوالي يتسبب في إسالة دموع مزارعيه وتكبدهم خسائر فادحة.
وأضاف في تصريحات له أن أسعار بصل المخرطة يباع حاليا بجنيه للكيلو في المزرعة ويباع البصل الفتيلة بجنيه ونصف للكيلو مما ينذر بخسائر كبيرة لمزارعيه للعام الثاني علي التوالي.
وتابع: إن فدان البصل يتكلف من 25 إلى 35 ألف جنيه ويستهلك بزق (شتلة بصل ) من قيراط ونصف الي قيراطين وكان قيراط البزق العام الماضي يباع حتي 6 الاف جنيه ووصل سعره هذا العام الي 3 الاف جنيه ويستهلك من نصف طن الي طن سماد كيماوي حسب طريقة الري والزراعة (اذا كان يروي بالتنقيط يستهلك نصف كمية الاسمدة التي يستهلكها اذا كان يروي بالغمر).
وكان طن سماد اليوريا المدعم العام الماضي بنحو 3290 جنيها فيما وصل سعره هذا العام الي 4500 جنيه فيما يتضاعف سعره بالسوق الحر.
وتابع ابوصدام، هذا بالاضافة الي تكاليف الري والرش والعزيق والايجار والتقليع ….. الخ، كما ينتج فدان البصل من 15 الي 20 طنا حسب النوع وجودة التربة وطريقة الزراعة مما يعني ان متوسط خسارة المزارعين تصل الي 10 الاف جنيه لكل فدان.
واشار إلى أن تدني أسعار البصل يرجع الي زيادة المعروض نظرا لزيادة المساحات المنزرعة وبزيادة الإنتاجية في ظل ضعف عمليات التصدير وقلة مصادر التسويق في ظل ضعف عمليات التصنيع وقلة المصانع التي تعمل في هذا المجال.. مطالبا بضرورة دعم مزارعي البصل وتعويضهم عن الخسائر الكبيرة التي يتعرضون لها والاهتمام بمصانع تصنيع وتجهيز البصل للاستهلاك المحلي والتصدير ودعمهم حتى لا تتأثر زراعات البصل كمحصول مهم للغاية في الايام المقبلة.