الأسرى الفلسطينيون يخوضون إضرابا شاملا بجميع سجون إسرائيل
أعلن الأسرى الفلسطينيون، اليوم الإثنين، الدخول في إضراب شامل مؤقت، بكل السجون الاسرائيليه وذلك رفضا للعقوبات المفروضة عليهم والقرارات الإسرائيلية الأخيرة، وفق ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه، إن ”إضرابا شاملا للأسرى الفلسطينيين عمَّ السجون الإسرائيلية، سيستمر ليوم واحد وللتعبير عن رفض كل الإجراءات بالسجون“.وأضاف عبد ربه “: ”يشمل ذلك إضرابا عن الطعام وعدم الخروج لساحات السجن في المواعيد المحددة من قبل إدارة مصلحة السجون، إلى جانب إغلاق جميع الأقسام“.
وأشار إلى أن الإضراب يأتي ”من أجل الضغط على إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بعد تراجعها عن الالتزامات السابقة وتقليصها مدة الفورة وعدد الأسرى المسموح لهم بالخروج لساحة السجن“.
وحسب المسؤول الفلسطيني، فإن ”السلطات الإسرائيلية وضعت بوابات إلكترونية أمام الأقسام في سجن نفحة“، معتبرا ذلك تصعيدا خطيرا، وغير مسبوق.
وأكد عبد ربه، أن ”هناك احتمالا كبيرا أن تتصاعد الخطوات النضالية للأسرى الفلسطينيين، وأن يمتد الإضراب الشامل في السجون الإسرائيلية لعدة أيام“.
ولفت إلى أن ذلك ”سيكون بالتزامن مع فعاليات شعبية بكل المحافظات الفلسطينية لدعم الأسرى والتي ستكون أمام مقرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر“.
والخميس الماضي، بدأ أسرى فلسطينيون، خطوات تصعيدية داخل السجون الإسرائيلية، إثر قرارات جديدة لمصلحة السجون بحقهم؛ ما أشعل حالة من التوتر في المعتقلات الإسرائيلية، وفق ما أعلن ”مكتب إعلام الأسرى“.
وقال ”إعلام الأسرى“، في بيان صحفي إن ”الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي قررت إغلاق جميع الأقسام في السجون“، لافتا إلى أن هذه ”الخطوة التصعيدية للاحتجاج على تقليص عدد الأسرى في الفورة“.
يذكر أن إدارة السجون الإسرائيلية تراجعت عن تنفيذ التفاهمات، التي جرت بينها وبين الحركة الأسيرة، وأعادت فرض العقوبات عليهم، وذلك بعد عملية فرار الأسرى الستة من سجن ”جلبوع“ في شهر سبتمبر من العام الماضي.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية الشهر الماضي، نحو 4500 أسير، بينهم 34 أسيرة، ونحو 180 طفلا.