وزراء أوقاف العالم الإسلامى يدينون ممارسات ميليشيا الحوثى بالسعودية والإمارات
أعلن الدكتور سليمان بن باتل الباتلي أمين عام المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية لدول العالم الإسلامي، توصيات الدورة الثالثة عشرة للمجلس التنفيذى لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية لدول العالم الإسلامي، التي تقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء.
وقال الباتلي، إنه بعد أن اطلع المجلس على جدول الأعمال ومذكرات العرض المقدمة من الأمانة العامة واستعراض الموضوعات وأوراق العمل المدرجة على جدول الأعمال وتبادل الآراء، اتخذ حيالها عددا من القرارات، من بينها التأكيد على متابعة المجلس لما تعانيه المنطقة والعالم أجمع من تهديد للأوطان واستقرارها وممتلكاتها من الجماعات الإرهابية.
وأكد المجلس رفض الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وأن المجلس وقد بين موقف الإسلام من الغلو والإرهاب يستنكر ويدين ما تتعرض له المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من ممارسات إرهابية ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ضد المدنيين الآمنين والمنشآت في كلا البلدين، ويقرر المجلس أن هذه الممارسات اعتداء على الحرمين الشريفين مهوى أفئدة المسلمين ووجهتهم اليومية في صلواتهم ويؤكد على وجوب التصدي لهذه الأعمال الإرهابية والتدخلات الإيرانية في الدول العربية والإسلامية بجميع الوسائل الممكنة ويدعو العلماء والأئمة والخطباء والدعاة في جميع دول العالم الإسلامي لكشف فساد هذه الميليشيات وفساد كافة الجماعات والأحزاب المتطرفة والمنحرفة فكريًا وثقافيًا التي تهدد أمن الدول والأوطان وتعرقل جهود التنمية .
كما اطلع المجلس على الموضوع الخاص بانعقاد المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي من حيث عنوانه وموعده، وبعد أن استمع المجلس إلى الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية وما اقترحه بشأن اختيار عنوان المؤتمر وموعده وأن يكون العنوان "دور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال"، وما ذكره من حاجة الناس إلى هذا الموضوع بهدف تعزيز الوعي الوسطي في المجتمعات الإسلامية وما تعانيه الأمة من فريقين، فريق الغلو والتشدد وفريق الانحلال والتحلل، وما أبداه من أهمية عقده في أقرب وقت ممكن لتدارس ما يحيط بالعالم الإسلامي من تحديات ومخاطر وبعد تداول الرأي حيال ما تفضل به قرر المجلس توجيه الشكر لرئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ على دعوته الكريمة واستضافة المؤتمر العام التاسع على أرض المملكة العربية السعودية واختيار عنوان المؤتمر "دور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال" عنوانًا وشعارًا للمؤتمر العام التاسع مع إبلاغ الدول الأعضاء بالمجلس بالموعد المحدد لعقده بوقت كافي.
وتوجه المجلس إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، بالشكر والتقدير على كرم الضيافة وحسن الوفادة وإلى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والعاملين معه على جهودهم في الترتيب والتنظيم ويفوض المجلس وزير الأوقاف المصري في رفع برقيات شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى دولة رئيس مجلس الوزراء نيابة عن أعضاء المجلس على اهتمامه وترحيبهم بكل ما يهم الإسلام والمسلمين في أمور دينهم ودنياهم وما يعين وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية في أداء رسالتها ويسهم في مساندة أعمال المجلس على إنجاز أعماله وتحقيق أهدافه ، كما يتوجه اعضاء المجلس إلى أمانة المؤتمر بالشكر على الجهد المبذول في الإعلان والتنظيم والتواصل مع الدول الأعضاء.