مستجدات مشروعات تطوير وحماية الشواطئ الساحلية المصرية
أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمستوى التعاون القائم مع الشركات البلجيكية بشكلٍ عام على صعيد المشروعات التنموية وتطوير البنية الأساسية، مؤكدًا تطلع مصر لمواصلة هذا التعاون وتطويره مع شركة "جان دو نول"، في ضوء ما تتمتع به من سمعة طيبة وخبرة فريدة في مجال التجريف والتكريك، أخذًا في الاعتبار اهتمام مصر البالغ بحماية الشواطئ على مستوى الجمهورية من التآكل، وذلك حفاظًا على سلامة الأراضي والمنشآت والاستثمارات القائمة على السواحل.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بيتر جان دو نول، الرئيس التنفيذي لشركة التكريك البلجيكية "جان دو نول"، وذلك بمقر إقامة الرئيس في بروكسل، وبحضور الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية، والسفير المصري في بروكسل وعدد من مسؤلي الشركة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد "التباحث حول آفاق التعاون بين الجانب المصري والشركة البلجيكية، فيما يتعلق بمشروعات تطوير وحماية الشواطئ الساحلية المصرية، لاسيما على البحر المتوسط
من جانبه؛ أعرب الرئيس التنفيذي لشركة "جان دو نول" عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيدًا بالفرص الواعدة للاستثمار في مصر، وذلك للاستفادة من تحسن المناخ الاقتصادي وجهود تطوير البنية التحتية التي اضطلعت بها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى حجم المشاريع القومية العملاقة الجاري تنفيذها في مصر، والذي أصبح يمثل فرصة كبيرة لاستقبال كبرى الشركات الأجنبية للاستثمار في مختلف المجالات التنموية
ونرصد أبرز المعلومات عن مشروعات حماية الشواطئ الساحلية المصرية على البحر المتوسط
- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بربط جهود حماية الشواطئ الساحلية على البحر المتوسط وما يتبعها من مشروعات، بالتطوير الجاري حاليًا في شبكة المحاور والطرق الرئيسية الجديدة المحيطة بمدينة الإسكندرية، وذلك تكاملًا مع الجهود القائمة لربط الساحل الشمالي الغربي بالبحر الأحمر ومنها محور العين السخنة / العلمين، وفي إطار المفهوم الاستراتيجي الشامل للبنية التحتية الحديثة للدولة خاصة الشبكة القومية للطرق والكباري ومنظومة الموانئ الجديدة
- كما اطلع الرئيس على الجهود والإجراءات التي تتخذها الدولة لحماية الشواطئ امتدادًا من منطقة أبو قير إلى الساحل الشمالي الغربي، وذلك بالاستعانة بالدراسات الفنية والتخصصية اللازمة التي تم إعدادها بالتنسيق مع كبرى الخبرات الفنية الاستشارية من الجامعات والشركات العالمية المتخصصة، وذلك بهدف تطوير المنظور المستقبلي لحسن استغلال الطبيعة الجاذبة للسواحل المصرية بامتدادها على البحر المتوسط شمالًا، بما يعود بالتنمية على الدولة المصرية واقتصادها القومي، وذلك في إطار خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
- تنفذ العديد من المشروعات الكبرى التى تهدف لحماية السواحل المصرية والتي تبلغ 300 كيلو متر وتأمين الأفراد والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة والطرق والإستثمارات بالمناطق الساحلية.
- الهدف من تنفيذ مشروعات حماية الشواطئ هو مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد، وإسترداد الشواطئ التى فقدت بفعل النحر الأمر الذى يسهم فى زيادة الدخل السياحي بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية والعمل على استقرار المناطق السياحية واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.
- تم تنفيذ مشروعات عديدة للحماية بمدينة الاسكندرية لحماية الكورنيش وقلعة قايتباى والحائط البحرى الاثرى للأحواض السمكية بالمنتزه، وبمدينة رأس البر، وبمنطقة السقالات أمام القوات البحريه بخليج أبى قير، وتكريك مصب النيل فرع رشيد بمحافظتى كفر الشيخ والبحيرة، وتنفيذ عملية حماية المناطق الساحلية المنخفضة غرب مصب فرع رشيد، ومشروع حماية المنطقة الساحلية شمال بركة غليون، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من غرب البرلس حتي مصب فرع رشيد، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من المدخل الغربي لمدينة جمصة حتي غرب مدينة المنصورة الجديدة، ومشروع حماية المنطقة شرق الرؤوس البحرية المنفذة شرق مصب مصرف كوتشنر والتغذية بالرمال.
- تم إطلاق مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا النيل بهدف إنشاء أنظمة حماية بطول ٦٩ كم بالأراضى المنخفضة فى سواحل دلتا نهر النيل بخمسة محافظات بورسعيد - دمياط - الدقهلية - كفر الشيخ - البحيرة وإقامة محطات إنذار مبكر على أعماق مختلفة داخل البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بموجات العواصف والأمواج والظواهر الطبيعية المفاجئة، ومن المقرر أن تنتهى اعمال المشروع فى عام ٢٠٢٤، وقد تم حتى الآن إنجاز حوالي ٧٠٪ من أعمال المشروع.
- مشروعات الحماية تهدف لتأمين الأفراد والمنشآت والإستثمارات بالمناطق الساحلية
- شاطئ الأبيض يعد أحد شواطىء مدينة مرسى مطروح المميزة ويقع غرب الخليج الرئيسى للمدينة بمسافة حوالى ١٦ كيلومتر ويحتوى على العديد من الاستثمارات السياحية المميزة وقامت محافظة مطروح حديثًا بإنشاء طريق كورنيش قريب من البحر أمام القرى السياحية كما ازدادت الاستثمارات السياحية بالمنطقة، ونظرا لتراجع خط الشاطئ في هذه المنطقة فإن الأمر استلزم قيام الهيئة بالتدخل لحماية الاستثمارات الموجـودة بالمنطقة حيث قامت هيئة حماية الشواطىء بإعداد دراسة لتحديد أسباب المشكلة وأبعادها ووضع مقترح لحماية المنطقة علي مرحلتين (المرحلة الاولي عبارة عن عدد (٥) رؤوس حماية حجرية داخل البحر عبارة عن حواجــز أمــواج علي شكل حرف T بأطوال من (٥٠ - ٧٥) متر تقريبًا بينها مسافات بينية قدرها ٣٠٠ متر تقريبًا، والمرحلة الثانية عبارة عن إستكمال أعمال الحماية بعمل مجموعة ألسنة (حواجز) بعدد ٢٠ رأس حاجز شرق الحواجز الحالية وذلك لحماية منطقة الأبيض وكورنيش الأبيض الجديد بطول حوالي ٤ كيلومتر ومن المقرر ان تنتهى هذه المرحلة فى شهر مايو ٢٠٢٤.
- مشروع حماية وتطوير خليج مدينة مرسي مطروح من خلال عمل ألسنة لحماية المنطقة الجنوبية للخليج وكورنيش مرسى مطروح من النحر المتسارع أمامه والمحافظة على الأعماق المناسبة للملاحة بالممر الملاحي القريب والموازي لخط الشاطئ ومنع إطماء الرسوبيات، وعمل تنمية سياحية وخلق فرص عمل لأهالي مرسى مطروح وزيادة العائدات الإقتصادية للمحافظة، وذلك علي مرحلتين (حيث تم نهو المرحلة الاولي، وتم إسناد المرحلة الثانية في شهر مايو الماضى ولمدة ٦ اشهر).
- تواصل تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التى تهدف لحماية السواحل المصرية (والتي تبلغ حوالي ٣٠٠٠ كيلو متر) وتأمين الأفراد والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة والطرق والإستثمارات بالمناطق الساحلية كما تقوم الهيئة بوضع ومتابعة كافة الاشتراطات اللازمة لحماية الشواطيء وفقًا للقوانين المنظمة وذلك بطول السواحل المصرية
- الهدف من تنفيذ هذه المشروعات هو مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد، وإسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر الأمر الذى يُسهم فى زيادة الدخل السياحي بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية، بالإضافة للحفاظ على الآثار التاريخية بالمناطق الشاطئية مثل قلعة قايتباي بالإسكندرية، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية، والعمل على استقرار المناطق السياحية واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر مثل المنطقة شرق مصب فرع رشيد وحتى بوغاز البرلس وكذلك المنطقة غرب مدينة بورسعيد
- أعمال الحماية أيضًا تسهم فى تنمية الثروة السمكية بالبحيرات الشمالية من خلال العمل على تطوير بواغيز هذه البحيرات وتنميتها، لضمان جودة مياه البحيرات من خلال تحسين حركة دخول مياه البحر للبحيرات، كما يتم تنفيذ أعمال لحماية مصبي نهر النيل عند دمياط ورشيد لمواجهة مشاكل النحر والترسيب
- يجرى تنفيذ عملية حماية قلعة قايتباى بالإسكندرية لحمايتها من الأمواج العالية والنحر المستمر فى الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة، بالإضافة إلى تطوير المنطقة المحيطة بالقلعة لجذب وتنشيط الإستثمارات السياحية من خلال إنشاء حائط أمواج بطول ٥٢٠ متر بإستخدام أوزان مختلفة تتراوح بين ٣ – ٢٠ طن، وإنشاء مرسى بحرى بطول ١٠٠ متر ومشاية خرسانية بطول ١٢٠ متر ولسان حجري بطول ٣٠ متر وتغذية بالرمال غرب القلعة حتى منسوب + ٢.٠٠ متر
- تنفيذ عملية حماية وتدعيم الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزة بهدف حماية الحائط البحري وكوبري المنتزة حتي الفنار من الأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة والتي تسببت في حدوث تصدعات وإنهيارات جزئية للحائط البحري وأساسات الكوبري الاثري، حيث يتم إنشاء حائط بحري بطول ٢٨٠ متر من الأحجار المتدرجة والكتل الخرسانية وتدعيم أساسات الكوبري والحائط البحري الأثري ومنطقة دوران الفنار ومعالجة وتدعيم الجزء المنهار من الحائط الأثري وتنفيذ بلاطات خرسانية أعلي الحائط الخرساني
- جارى تنفيذ عملية تدعيم وتطوير كورنيش الإسكندرية تجاه المنشية ومحطة الرمل لحماية سور الكورنيش الأثري وطريق الكورنيش من خلال إنشاء حائط بحرى بطول ٨٣٥ متر بإستخدام كتل خرسانية زنة ٥ طن وأحجار بتدرجات مختلفة
- تنفيذ أعمال ترميم وصيانة البلاطات الخرسانية المجاورة لسور الكورنيش لمسافة ٣٥٠ متر، بالإضافة لعملية إستكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة بالاسكندرية لحماية الشواطئ وطريق الكورنيش بمنطقة شاطئ السرايا وأمام فندق المحروسة، من خلال إنشاء لسان بحرى على شكل حرف L امام فندق المحروسة بطول حوالى ٦٠٠ متر وإنشاء رصيف بحرى بطول ١٥٥ متر، نظرًا لتعرض المنطقة للأمواج العالية
- سيسهم هذا المشروع فى إستعادة الشواطئ المفقودة بالنحر، وهو ما يُمكن محافظة الأسكندرية من تعظيم الإستفادة من الإستثمارات المقامة بالمنطقة، وجارى أيضًا تنفيذ مشروع حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة من خلال إنشاء عدد (٢) من الحواجز الغاطسة أمام المنطقة بطول حوالي ١٦٠٠ متر تقريبا وبعرض ٤٠ متر وتغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ خلف حواجز الأمواج الغاطسة بعرض حوالى ٣٠ متر.