غموض حول وفاة سفيرة إيطاليا بأستراليا.. صحفى يرجح: انتحرت بسبب اكتئاب كورونا
لقيت الدبلوماسية فرانشيسكا تارديولى، السفيرة الإيطالية لدى أستراليا، البالغة من العمر 56 عامًا، مصرعها إثر سقوطها من الطابق الثالث، أثناء تواجدها فى منزلها فى مقاطعة بيروجيا، وقالت صحيفة "ليبرو كوديتيانو" الإيطالية إن تارديولى انتحرت بعد إصابتها بحالة من الاكتئاب من إغلاق كورونا.
ووصفت الصحيفة الإيطالية وفاة تارديولى بالمثيرة للجدل، حيث أنها كانت من المفترض أنها عادت إل منزلها فى فولينيو، مسقط رأسها، لقضاء بضعة أيام أجازة، ولكن تحولت إلى مأساة بعد انتشار خبر سقوطها من الشرفة فى الدور الثالث.وتحقق السلطات الإيطالية فى الحادث، وفى بداية تلك التحقيقات ظهرت على مواقع إلكترونية بعض المنشورات التى تؤكد أنه حادث انتحار، منها للصحفى الايطالى، روبرتو داجوستينو، الذى قال "انتحرت سفيرة بلدنا فى أستراليا، فرانشيسكا تارديولى، أمس فى فولينيو، وألقت بنفسها من شرفة شقتها فى الطابق الثالث. وقد أصابها الاكتئاب. بعد الإغلاق الشديد فى أستراليا "، حيث أن استراليا كانت واحدة من الدول التى تبنت أكبر عدد من عمليات الاغلاق فى معركتها ضد كورونا.
وقالت الصحيفة، إن عملية الإنقاذ لم تكن مجدية وتوفيت الدبلوماسية الإيطالية على الفور بعد السقوط من شرفة المنزل، ويعمل المحققون على فهم الحادث، حيث يتم التنسيق من مكتب المدعى العام فى سبوليتو، لتوضيح ما حدث.
وكانت الممثلة الدبلوماسية بمفردها فى منزلها، وبلغ أحد أفراد أسرتها الذى يعيش فى نفس المبنى لطلب المساعدة بعد سقوطها من الدور الثالث.
وأشارت الصحيفة إلى أن فرانشيسكا تارديولى فى السلك الدبلوماسى منذ عام 1991، وانضمت بعد تخرجها فى العلوم السياسية فى جامعة بيروجيا وحصلت على درجة الماجستير فى Sioi، الجمعية الإيطالية للتنظيم الدولي.
وكانت تارديولى، التى تركت ابناءها، 27 و24 عامًا، فى فولينيو لبضعة أيام بعد مشاركتها فى اجتماع رئيس الجمهورية ماتاريلا مع السفراء فى نهاية فترة ولايته الأولى التى دامت سبع سنوات، وكان يتعين عليها قريبًا العودة إلى كانبرا، حيث قادت البعثة الدبلوماسية الإيطالية منذ سبتمبر 2019.