صادرات شركة الفوسفات تمثل 70% من الصادرات المصرية سنوياً
قال المهندس محمد عبد العظيم رئيس الشركة المصرية للفوسفات إن مشروع هضبة أبو طرطور بالوادي الجديد لتوطين الصناعة المصرية للمعادن والأحماض الفسفورية. يمثل أهمية إقتصادية كبري للصناعة المصرية المتطورة، وأن حجم المبيعات من "الفوسفات" شهد نمواً مقارنة بالأعوام السابقة بلغ نحو 2.4 مليون طن، وهو الأمر الذي يعكس أهمية المشروع كأكبر مورد رئيسي لمصانع الأسمدة علي مستوي الشرق الأوسط.
وأشار إلي أن حجم صادرات شركة الفوسفات يمثل نحو 70% من الصادرات المصرية سنوياً، وهو ما يدعم تواجدها في السوق العالمي من أجل تعظيم الناتج القومي للمنتج المحلي.. لافتاً إلي إقامة مشروع نزع الغبار من خام الفوسفات كمشروع تجريبي بطاقة استيعابية 30 ألف طن شهريا طبقا للمواصفات القياسية للسوق الأوروبية حيث يجري العمل علي زيادة معدلات الإنتاج من الخامات منزوعة الغبار لتصل إلي 700 ألف طن سنويا.
أما الجيولوجي حاتم أبو العلا فأوضح إن هناك دراسة علمية تؤكد قيمة خام الفوسفات في استخلاص المعادن المضافة لأنواع خاصة من الصلب تتطلبها صناعات التسليح والمغناطيس الدائم . بجانب أهميتها في تصنيع أنابيب مولدات النيوترونات وكابلات الضغط العالي وبلورات الليزر والألياف البصرية والموصلات فائقة القدرة والخزف والصيني والطابعات الإلكترونية والتليفزيون الملون وشاشات الرادار وأشعة إكس والترمومترات الإلكترونية . مضيفا بأن سمك الخام بالمنطقة يبدأ من نصف متر ويصل حتي 13 مترا . فضلا عن وجود عنصر اليورانيوم بنسبة تصل إلي 75 جزء في المليون حيث تقدر الكميات بحوالي 21 ألف طن يمكن استخراجها من حامض الفوسفوريك الناتج من تصنيع 200 مليون طن من الفوسفات بنسبة متوسطة 60 جزء في المليون.