المستشار أسامة الصعيدى يكتب .. بعد الإطلاع أحذروا نتفليكس والعقول الخربه
دعونا فى هذا المقال نعيش فى دهاليز موقع نتفليكس وأثره على فئه الشباب والمراهقين ثم علاقة هذا الموقع بما يحدث الآن من حالة اللاوعي لفهم صحيح الدين الإسلامى الحنيف الذى يدعو إلى الحكمه والموعظه الحسنه بعيداً عن أصحاب العقول الخربه اللذين يشككون فى الثوابت الدينية وآخرون من أصحاب العقول الخربه أصحاب الفكر المتشدد فهذين الصنفين من أصحاب العقول الخربه يستغلون الدين من أجل تحقيق أهداف دنيئة الدين الإسلامي براء منها.
وفى البداية نود التعريف بموقع نتفليكس فهو شركة أمريكية متخصصه فى إنتاج وعرض الأفلام والمسلسلات والبرامج التليفزيونية من خلال شبكة الإنترنت وجزء من الأعمال التي يتم عرضها على منصة نتفليكس هو من إنتاجها الخاص والبعض الآخر من إنتاج شركات أخرى تقوم المنصة بشرائه وبثه لمتابعيها.
وأما عن خطورة موقع نتفليكس على مجتمعاتنا وبشكل خاص فئة الشباب والمراهقين من أن هذه المنصة تستخدم الأعمال الدرامية مثل الأفلام والمسلسلات لترويج ونشر الأفكار الغير أخلاقية والمنحرفة والشاذة والتي لا تتناسب مع قيم وأخلاق مجتمعاتنا ومنها على وجه الخصوص ترويجها للمثلية الجنسية، فقد تخلت شبكة نتفليكس عن كل الضوابط وراحت ترقص على إيقاع طبولها ولم تراع أي حرمه لمعتقد أو لطفولة الصغار.
وفى الحقيقة ما تفعله نتفليكس لم يكون مقصوداً به ديانه بعينها، بل هو بمثابة تدمير لمنظومة القيم الإنسانية بجميع الأديان السماوية، فهذه المنصه بما تقدمه من أعمال تستهدف كل ما هو مقدس من أخلاق ومعتقدات فى المجتمع، وبات ضرورياً الحذر منها للحفاظ على الشباب والأطفال من التيه.
ويبقى السؤال قائماً عن العلاقة بين ما يفعله موقع نتفليكس وأصحاب العقول الخربه وأعتقد الإجابه واضحه وجليه مما سلف طرحه فى هذا المقال.
وفى النهاية » يجب التأكيد بعيداً عن نتفليكس وأصحاب العقول الخربه بأنه لا شيء أخطر على الأمة من الجهل فهو أشبه بالورم الخبيث الذى يصيب الجسد السليم فيحوله إلى هيكل عظمى فهذا الجهل يجد طريقه نحو العقول الخربه الذى تستغله فتحوله إلى أداه للإرهاب والجريمة لتحقيق مآربها.