تتضمن 28 بندًا.. تعرف على مدونة سلوك الإعلام الرياضي الجديدة
أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مدونة سلوك الإعلام الرياضي، خلال الجلسة الحوارية التي عقدها المجلس اليوم /الأربعاء/ لمناقشة القضايا المتعلقة بالإعلام الرياضي، مع لفيف من النقاد والإعلاميين الرياضيين ومسئولي القنوات الفضائية التي تبث محتوى رياضيا.
وتضمنت المدونة 28 بندا حددت خلالها ضوابط الإعلام الرياضي، ومنها حتمية الالتزام بمقتضيات المعالجة الإعلامية المهنية، وعدم نشر أيه أخبار تشتمل على التحريض أو الازدراء للآخرين.
وجاءت بنود المدونة كالآتي:
(1) يتعين على الإعلاميين الرياضيين الالتزام بأية مدونة سلوك أو ميثاق شرف يحكم عمل الإعلاميين والصحفيين سواء أكانت صادرة عن مؤسساتهم الإعلامية التي يعملون بها أو صدرت عن مؤسسات أخرى مثل النقابات أو اتحادات الصحفيين أو أي أجهزة أخرى لها حق وضع مدونة تحكم السلوك الإعلامي، ومدونة السلوك الإعلامي الرياضي ليست بديلة وإنما مكملة لغيرها من المدونات ومواثيق الشرف الإعلامية.
(2) يتعين على الإعلاميين الرياضيين الحفاظ على حيوية الأحداث الرياضية وإثارتها ومتعتها التي تحفظ للرياضة مكانتها وتأثيراتها الإيجابية القادرة على اجتذاب قطاعات عريضة في المجتمع دون الانزلاق إلى إثارة التعصب أو أية نعرات دينية أو طائفية أو تشجيع العنف أو تعكير الأمن والسلام بين الجماهير أو مخالفة أي من القواعد التي تتضمنها القوانين وهذه المدونة.
(3) تعتبر المؤسسات الإعلامية التي ينتمي إليها الإعلاميون الرياضيون مسؤولة عن مخالفتهم لما تضمنته هذه المدونة ومسؤوليتها تبدأ بعد معرفتها بتلك المخالفات.
(4) يلتزم الإعلاميون الرياضيون بتطوير أدائهم المهني من خلال السعي وراء المعرفة التي تلزم الأداء عملهم بالكفاءة المطلوبة للحفاظ على ثقة الجمهور، فالثقة تتحقق بصعوبة ولكنها تختفي بسهولة.
(5) ينبغي أن يعمل الإعلام الرياضي من أجل نشر وتدعيم القيم الرياضية الإيجابية والتي تضع روح المنافسة في خدمة التنمية الصحيحة للعلاقات الإنسانية.
(6) يحظر على الإعلاميين الرياضيين الإساءة بأي شكل كان إلى الفرق الرياضية المحلية أو تلك التي تنتمي لدول أخرى من حيث الشكل أو اللون أو الجنس أو الثقافة وعدم الخروج على مقتضيات المعالجة الإعلامية المهنية إلى أبعاد سياسية أو ثقافية أو اجتماعية أو أمنية وغيرها قد تتسبب في مشكلات بين الحكومات أو الشعوب أو فئات المجتمع.
(7) لا يجوز للرياضيين استخدام المنافسات الرياضية بما يؤثر سلبا في الوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي وتحقيق الاستقرار في المجتمع أو نشر العنف أو الإحباط.
( تتحمل المؤسسات الإعلامية كافة نفقات السفر والإقامة والإعاشة للإعلاميين والصحفيين المكلفين بتغطية الأحداث الرياضية داخلية وخارجية.
(9) يحظر على الإعلاميين الرياضيين المشاركة في أية أنشطة أو القيام بوظيفة يمكن أن تؤدي إلى تعارض المصالح أو تظهر شبهة بذلك، سواء أكان هذا التعارض حقيقية أو محتملا.
(10) لا ينبغي للإعلاميين الرياضيين المشاركة الرسمية بأي صورة من الصور في أية منافسات رياضية رسمية أو إدارتها أو تنظيمها أو الإشراف عليها .
(11) الإعلاميون الرياضيون ليسوا جزءا من الحدث الرياضي أو أية أحداث ذات علاقة بالرياضة ومنها انتخابات الأندية والاتحادات) أو مشاركين فيه، ويتعين عليهم الوقوف على مسافة ما من أي حدث رياضي تمكنهم من تغطيته بشكل مستقل نزيه وموضوعي.
(12) الالتزام في التحليل والتعليق والتقارير الإخبارية بالسمات العامة لكل منها والإعلان عن ذلك بوضوح ولا يجوز الخلط بينهما أو أن تقدم الآراء على أنها حقائق أو يتم التعبير عنها بشكل يخرجها عن معناها أو سياقها.
(13) يتعين على الإعلاميين الرياضيين الحرص على أن يكون ولاؤهم الأول والأخير للمؤسسات الإعلامية التي يعملون بها وليس لأي مؤسسة رياضية أخرى.
(14) يتعين على الإعلاميين الرياضيين الالتزام باللغة التي تحفظ للرياضة رسالتها واستخدام تلك اللغة في الارتقاء بالذوق العام.
(15) يتعين على الإعلاميين الرياضيين الالتزام في التعليق أو التحليل بالقواعد الحاكمة لكل رياضة من الرياضات المختلفة.
(16) لا يجوز التعرض للحياة الشخصية للمشاركين في الأحداث الرياضية مهما كانت الدواعي.
(17) على الإعلام الرياضي الالتزام تحت أي ظرف بتجنب استخدام تعبيرات التهديد أو التخويف أو التحريض أو كل ما يحمل التأثير السلبي تجاه الأفراد أو الجماعات أو فئات المجتمع.
(18) وحيث تعد الصورة جزءا مهما من المعلومات الرياضية، فإن المعلق الرياضي في حالات الصور الصادمة أو غير المألوفة يتعين عليه التحذير مسبقة من عدم صلاحية تلك الصور أو الأفلام للمشاهدين الصغار.
(19) لا بد وأن يبادر الإعلاميون الرياضيون إلى تصحيح أية أخطاء كبيرة كانت أم صغيرة فور معرفتهم بهذه الأخطاء.
(20) يلتزم الإعلاميون الرياضيون بذكر مصدر المعلومات التي ينشرونها إذا كانت قد نشرت من قبل في أية وسيلة إعلامية أخرى.
(21) لا يجوز للإعلاميين الرياضيين استخدام المنصات الإعلامية التي يعملون بها للترويج لمنتج أو شركة أو مؤسسة حتى وإن كانت من الرعاة للبرنامج الذي يقدمه وكذلك في افتعال المعارك والتراشق اللفظي مع أطراف أخرى.
(22) لا يجوز بأي حال تدخل الرعاة أو المعلنين في محتوى الإعلام الرياضي حيث اختيار الضيوف أو تحديد الموضوعات حفاظا الحيدة والاستقلال.
(23) يتعين على الإعلاميين الرياضيين التركيز على الأحداث أو السلوكيات الإيجابية المرتبطة بالقيم الرياضية التي تتم في الملاعب أو خارجها وإبرازها بهدف التشجيع عليها ونشرها بين على الجميع.
(24) يتعين على الإعلاميين الرياضيين فهم الأهمية الاجتماعية والنفسية والسياسية والاقتصادية للأحداث الرياضية في حياة المجتمع وأن تخضع ممارسة العمل الإعلامي لما تفرضه هذه الأهمية، ويتعين على مؤسسات الدولة مساعدتهم في ذلك.
(25) الإعلاميون الرياضيون مطالبون بعدم نشر أو التسبب في نشر أية مواد أو إعلانات كاذبة أو مضللة أو زائفة، وكل مادة إعلانية يتعين تمييزها بأنها «إعلان».
(26) أن تعمل وسائل الإعلام الرياضي جميعها التقليدية والحديثة على حفز الرأي العام على إدانة العنف المرتبط بالأحداث الرياضية وبخاصة كرة القدم.
(27) يلتزم الإعلاميون الرياضيون باحترام مشاعر الأطراف المتنافسة من اللاعبين والجمهور والإداريين وتهدئة المشاعر الغاضبة لديهم وعليهم الاستعانة بمهاراتهم المهنية في تحقيق ذلك.
(28) تحال العقوبات في حالة مخالفة مدونة الإعلام الرياضي إلى القوانين واللوائح المنظمة للعمل الإعلامي بصفة عامة، ويتعين على الجهة المنوط بها متابعة الالتزام بهذه المدونة مخاطبة الجهة المسؤولة عن تطبيق العقوبات واقتراح ما تراه في هذا الشأن، على أنه في بعض الأحيان يكون نشر المخالفات وإبرازها في وسائل الإعلام عقابا في الحالات التي لا تستوجب تطبيق لوائح أوقوانين عقابية.