مجلس الشيوخ يقرر الإبقاء على 21 مادة بعد حذفها من اللجنة البرلمانية
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة اليوم، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، على إعادة المواد من (4 – 7) و (12- 30) بمشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون التأمين الموحد، وذلك بعد حذفها من جانب اللجنة البرلمانية المختصة.
ويأتي الموافقة علي إعادة المواد بعدما أعاد المجلس في وقت سابق من الجلسة المادة (2) من الإصدار وهي وثيقة الصلة بالمواد من من (4 – 7) و (12- 30)، كما وردت في المشروع المقدم وعدم حذفها، وذلك في ضوء المقترح المقدم من النائب محمود سامي الامام بأن يتم الابقاء علي المواد سالفة الذكر مع مراعاه إعادة ترقيم مواد المشروع عند التنفيذ.
وعدد التقرير البرلماني أسباب الحاجة إلي إصدار مشروع القانون، وفي مقدمتها معالجة ما ظهر في التطبيق العملي على مدار العقود الأربعة الماضية من قصور تشريعي وتنظيمي بشأن الرقابة على قطاع التأمين، ضرورة مواكبة ما طرأ على السوق من متغيرات وتطور تكنولوجي في قطاع التأمين، القضاء على التعددية التشريعية المضطربة بشأن تنظيم قطاع التأمين، وضع آليات السوق وما تفرضـه مـن منافسة تتطلب وضع قواعد جديدة بشأن الإفصاح والحوكمة.
يأتي ذلك فضلا عن بسط التنظيم التشريعي لفروع تأمين مستحدثة لم يسبق تنظيمها من قبل، مع الحاجة الماسة إلى وضع قواعد تفصيلية لتنظيم المهن والخدمات المرتبطة بنشاط التأمين والتي لم يسبق معالجتها لحماية حقوق حملة الوثائق والمستفيدين، وإصلاح النظم التشريعية والرقابية المتعلقة بصناديق التأمين الخاصة.
وإلى جانب هذه المقاصد التي يسعى إليها من وراء إصدار هذه التشريع، فإن له غايات إضافية لا تقل أهمية عن ما سبق منها ضرورة التوافق مع المعايير الدولية ذات الصلة، تعزيز أدوات حماية المتعاملين (حملة الوثائق والمستفيدين منها والغير)، تسريع التحول الرقمي، وتشجيع استخدام التكنولوجيا المالية، خلق شبكة أمان للمجتمع من خلال توسيع نطاق التأمينات الإجبارية، تحقيق الشمول التأميني، تسهيل تحول الهيئة نحو إطار الرقابة على أساس المخاطر، خلق مناخ للاستثمار المحلي والأجنبي، الوصول لشرائح وفئات المواطنين من خلال تنظيم لصيغ التأمين التكافلي والتأمين متناهي الصغر، وبسط المظلة الرقابية على نشاط الرعاية الصحية سعياً لدعم التأمين الصحي الشامل