فوائد صحية مدهشة لتناول التفاح.. أبرزها الحفاظ على صحة القلب والأمعاء
كشفت دراسات متعددة أن تناول التفاح يمكن أن يفيد فعليًا كل جزء من جسمك ، من الرأس إلى أخمص القدمين، وإضافته فى النظام الغذائى يعد المفتاح لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ، والحفاظ على صحة الأمعاء أيضا، كما يساعد على على خفض ضغط الدم، لانه يحتوى على مادة الفلافانول، وفقا لما نشره موقع " eatthis".
1 - تحسين صحة القلب:
يمكن أن تؤدي إضافة القليل من التفاح إلى نظامك الغذائي الحفاظ على صحة قلبك بشكل ملحوظ، وفقًا لدراسة أجريت عام 2019 ونشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية ، فإن الأفراد الذين يعانون من ارتفاع طفيف في مستوى الكوليسترول في الدم والذين يستهلكون تفاحتين يوميًا خفضوا مستوى الكوليسترول الضار ، وزادوا توسع الأوعية الدموية لديهم ، مما قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
2 -خفض ضغط الدم:
إذا كنت حريصًا على رفع ضغط الدم إلى مستوى صحي ، فإن تناول تفاحة بين الحين والآخر قد يكون أسهل طريقة للقيام بذلك، وجدت دراسة نشرت عام 2020 في التقارير العلمية أن الأطعمة الغنية بالفلافانول ، بما في ذلك التفاح ، يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم.
3 - تحسين بكتيريا الأمعاء:
تناول التفاح بانتظام يمكن أن يساعد في تعزيز بكتيريا الأمعاء المفيدة، وفقًا لدراسة أجريت عام 2017 نشرت في Nutrients ، أدى استهلاك أنواع مختلفة من التفاح ، إلى زيادة عدد البكتيريا الشعاعية المفيدة داخل أحشاء الأشخاص الخاضعين للدراسة.
4 -حماية صحة الأسنان:
تفاحة في اليوم لا تبعد الطبيب فحسب ،بل قد تبعد طبيب الأسنان أيضًا. وفقًا لدراسة عام 2018 نُشرت في PLoS One ، في حين أن تناول التفاح لا يزيل البلاك من الأسنان ، فإنه يقلل من قابلية بقاء البكتيريا في فم الشخص ، مما يحتمل أن يحافظ على صحة بياض اللؤلؤ وأقل عرضة للتدهور بمرور الوقت.
5 - القضاء على رائحة الفم الكريهة:
كشفت دراسة نشرت عام 2016 في مجلة Food Science أن تناول تفاحة بعد تناول الثوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من الإنزيمات الموجودة في الثوم والتي تعزز رائحة الفم الكريهة.
6 -تقلل من خطر الإصابة بالسرطان:
وجدت دراسة نشرت عام 2009 في مراجعات حول الصحة البيئية، أن تناول تفاحة واحدة أو أكثر في اليوم يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ، بينما وجد التحليل التلوي لعام 2015 المنشور في مجلة Public Health Nutrition أن استهلاك التفاح كان مرتبطًا بانخفاض في الرئة.