الحرب تدفع كبرى شركات السيارات العالمية لوقف إنتاجها في روسيا وأوكرانيا
أفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الخميس، بأن قرار شركة "فولكس فاجن" بوقف إنتاج السيارات في روسيا حتى إشعار آخر، يأتي على خلفية الهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا والعواقب المترتبة عليه.
وينطبق القرار على مواقع الإنتاج الروسية في كالوجا ونيجني نوفجورود.
كما سيتم وقف صادرات السيارات إلى روسيا بأثر فوري.
وكانت شركة مرسيدس بنز الألمانية قد قررت في وقت سابق بتعلق صادراتها إلى روسيا وتوقف الإنتاج المحلي هناك
وقالت شركة مرسيدس-بنز الألمانية لصناعة السيارات الفارهة إنها قررت تعليق صادرات السيارات إلى روسيا ووقف عمليات التصنيع في البلاد.
وجاء في بيان موجز من شركة صناعة السيارات "مرسيدس-بنز سوف توقف تصدير سيارات الركاب والشاحنات إلى روسيا وكذلك وقف الإنتاج في روسيا حتى إشعار آخر".
ولم تقدم الشركة ومقرها مدينة شتوتجارت الألمانية مزيدا من التفاصيل.
وأعلنت العديد من الشركات الألمانية والغربية انسحابها من السوق الروسية في أعقاب هجوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا.
كما أوقفت شركة "دايملر تراك" أكبر شركات تصنيع الشاحنات في العالم أنشطتها في روسيا في الوقت الحالي، بما في ذلك عملياتها مع شركة "كاماز" لتصنيع العربات المدرعة.
كما قررت شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات توقف إنتاجها في سان بطرسبرج الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقالت تويوتا إنها ستتوقف عن الإنتاج بمصنعها في سان بطرسبرج الذى يصنع طرازي (راف 4) وكامري بشكل رئيسي للسوق الروسية اعتبارًا من يوم الجمعة وأنها أوقفت واردات السيارات حتى إشعار آخر "بسبب تعطل سلسلة التوريد".
وأعلنت شركة صناعة السيارات أنها أوقفت بالفعل جميع الأنشطة في أوكرانيا منذ 24 فبراير.
وقالت تويوتا في بيان: "كشركة لها عمليات في أوكرانيا وروسيا، فإن أولويتنا في التعامل مع هذه الأزمة هي ضمان سلامة جميع أعضاء فريقنا وموظفي تجار التجزئة وشركاء سلسلة التوريد".