دفاع علاء حسانين يقدم للمحكمة دليل براءة موكله.. صورة فوتوغرافية تكشف التفاصيل
قدم دفاع علاء حسانين المتهم الأول فى القضية المعروفة إعلاميا بالآثار الكبرى، صورة فوتوغرافية إلى هيئة المحكمة، للمتهم تفيد بوجوده فى مؤتمر تم عقده فى قرية دلجا مركز دير مواس، وهو بنفس الملابس التى تم ضبطه وتصويره بها من قبل مجرى التحريات، وهو ما يؤكد عدم صحة محضر الضبط الذى تم تحريره بأنه تم ضبطه فى دائرة مصر القديمة.
ووصل منذ قليل إلى محكمة جنايات شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، اليوم السبت، رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، و21 متهما آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"الآثار الكبرى" تمهيدا لنظر جلسة محاكمتهم، وفور وصولهم تم إيداعهم قفص المحكمة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر خضر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عب التواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر، وسكرتارية محمد عبد العزيز وحمدى درويش.
وكانت النيابة العامة، وجهت لحسن راتب تهمة تمويل علاء حسانين بملايين الجنيهات وعصابته للتنقيب عن الاثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج.
كانت النيابة قررت حبس حسن راتب على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حوله، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ"نائب الجن" بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار.
واجهت النيابة "راتب" باعترافات النائب السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وتضمنت أن راتب موله ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار، وكشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الأعمال حسن راتب فى دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار.