رفع 200 طن قمامة ومخلفات صلبة من المقلب الوسيط بمركز المنيا
نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، حملة مكبرة لرفع القمامة والمخلفات الصلبة من المقلب الوسيط غرب المدينة ونقلها إلى المقلب العمومي بالصحراوي الغربي.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بالاهتمام بأعمال النظافة ورفع كافة المخلفات والحفاظ على المظهر اللائق للمركز لتوفير بيئة آمنة خالية من التلوث، مع تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع انتشار العدوي بفيروس كورونا .
من جانبه أوضح محمد حلمي رئيس مدينة المنيا ، ان الحملة اسفرت عن رفع 200 طن تراكمات ومخلفات صلبة وقمامة بالمقلب الوسيط غرب المدينة ونقلها الى المقلب العمومي بالصحراوي الغربي بحضور د رجب قياتى نائب رئيس مدينة المنيا، واكد رئيس المركز إن هذه الحملة تأتي في إطار متابعة العمل اليومي والمستمر لتنفيذ الخطة المتكاملة لرفع كفاءة الشوارع والميادين بنطاق المركز ، والتي تستهدف رفع التراكمات اليومية للقمامة، والعمل على تحسين مستوى النظافة بنطاق الوحدة المحلية للمدينة والقرى حرصاً على توفير بيئة صحية وآمنه للمواطنين، وحفاظاً على المظهر الحضاري لمدينه المنيا .
وفي سياق اخر تنفيذا لتوجيهات اللواء اسامه القاضى محافظ المنيا على مواصله حملات النظافه للقضاء على فيرس كورونا المستجد.
وجه الدكتور محمد حلمى رئيس مركز ومدينه المنيا رؤساء القرى باستمرار وتكثيف حملات النظافه بالاحياء والقرى حيث أفاد ا عصام معبد رئيس الوحده المحليه بقرية بنى محمد سلطان تم رفع ١٠طن مخلفات وتراكمات بجميع نقاط التجميع بشوارع القريه ومن كدوان وماقوسه شرق وغرب والجارحى وعمارات الأوقاف ونقلها للمقلب العمومى بالظهير حفاظا على بيئة صحيه خاليه من الأمراض.
ومن جانب آخر واصل قسم البيئه بقرية دمشير اعماله المكثفة حيث اكد ا حماده جمعه رئيس الوحده المحليه بالقريه تم رفع ٢٠ طن مخلفات وتراكمات بجميع نقاط التجميع بشوارع القريه ومن جانب كوبرى عزبة الحكيم ومن ترعة سرى باشا ونقلها للمقلب العمومى بالظهير الصحراوى حفاظا على سلامة أرواح المواطنين والحد من انتشار الأمراض ومن جانبه واصل قسم البيئه بقرية صفط الخمار بتكثيف الرقابة على أعمال النظافه بالقرى.
حيث اكد محمد سميح رئيس الوحده المحليه بالقريه تم رفع ٢٥ طن مخلفات وتراكمات بجميع نقاط التجميع بشوارع القريه والقرى التابعة لها ونقلها للمقلب العمومى بالظهير الصحراوى حفاظا على مظهر وجمال القرية وللقضاء على فيرس كورونا المستجد..